يلتقي الوصل وبني ياس في مباراة فيها الكثير من التشابه، خصوصاً على صعيد المدرسة التي تقود الفريقين، بوجود الروماني ريجيكامب على رأس الجهاز الفني لـ«الإمبراطور»، ومواطنه إيسايلا مدرباً جديداً لـ«السماوي». ويبرز أيضاً اعتماد الفريقين على اللاعبين من «الصبغة اللاتينية»، بعد تعاقد الوصل مع الأرجنتيني نيكولاس أوروز، وضم بني ياس «ثنائي التانجو» خمينيز وسواريز، مع حضور برازيلي لافت، نيريس وفيجريدو ورونالدو مينديز مع الوصل، ومواطنهم بيدرو مع بني ياس. ويسعى كل فريق لمواصلة انطلاقته الإيجابية هذا الموسم، بعد تفوق الوصل على الوحدة، وفوز بني ياس على حتا في كأس الخليج العربي، خلال الأسبوع الماضي، مع إدراكهما أن حصد «النقاط الكاملة» يعني دفعة معنوية كبيرة، لإكمال مشوار موسم طويل وشاق للغاية. ويتميز الفريقان بشهيتهما المفتوحة لتسجيل الأهداف، خصوصاً حينما يلتقيان في مواجهة بعضهما بعضاً، حيث لم تعرف مبارياتهما التعادل السلبي في آخر 15 ‬لقاء ‬بينهما، ‬وسط ‬حماس ‬وأداء ‬هجومي، ‬ربما ‬يكون ‬أكثر ‬قوة ‬هذه ‬المرة، ‬في ‬ضوء ‬التغييرات ‬التي ‬عرفها الفريقان ‬خلال ‬الصيف. ويأمل الوصل أن يكون فابيو ليما جاهزاً للمباراة المقبلة، بعد عودته من معسكر المنتخب، فيما يبدو بني ياس في أفضل أحواله الفنية ووسط جاهزية من العناصر المؤثرة لخوض اللقاء.