«أدنوك»: انضمام «أبوظبي للتقاعد» و«القابضة» إلى مستثمري البنية التحتية لأنابيب الغاز

  • 10/15/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» اليوم، توقيع اتفاقية يستثمر بموجبها كل من «صندوق أبوظبي للتقاعد» و«القابضة»/ADQ/ مبلغ 7.7 مليار درهم «2.1 مليار دولار» في مجموعة محددة من أصول البنية التحتية لأنابيب الغاز التابعة لأدنوك. وبموجب الاتفاقية، تقوم أدنوك ببيع نسبة 20% في شركة أدنوك لأنابيب الغاز القابضة ذ.م.م، المملوكة بالكامل لها والتي تمتلك 100% من حصة أدنوك في شركة أصول أدنوك لأنابيب الغاز «أدنوك لأنابيب الغاز»، لصندوق أبوظبي للتقاعد و«القابضة» /ADQ/.. وتمتلك شركة أدنوك لأنابيب الغاز التابعة لأدنوك حقوق تأجير 38 خط أنابيب غاز طولها الإجمالي 982 كيلومتراً. يأتي هذا الاستثمار في أعقاب قيام ائتلاف عالمي يضم كلاً من «جلوبال إنفراستركشر بارتنرز»، و«بروكفيلد لإدارة الأصول»، و«صندوق الثروة السيادية السنغافوري»، و«مجلس صندوق معاشات التقاعد لمعلمي مقاطعة أونتاريو»، و«إن إتش للاستثمار والأوراق المالية» و«سنام»، باستثمار 37.1 مليار درهم «10.1 مليار دولار» في يوليو 2020، للحصول على حصة 49% في مجموعة أصول أنابيب الغاز ذاتها التي تمتلكها أدنوك. وتحصل أدنوك على عائدات بقيمة 7.7 مليار درهم «2.1 مليار دولار» بموجب هذا الاستثمار الجديد، الذي يستند إلى معايير التقييم الأساسي وشروط اتفاقية الاستثمار الأولية مع الائتلاف الاستثماري العالمي. وتعكس الاتفاقية حرص أدنوك على إشراك مستثمرين محليين وعالميين في الفرص المتميزة التي توفرها، كما في اتفاقية الاستثمار الضخمة في أصول أنابيب النفط التي وقعتها في سبتمبر 2019. ومع انضمام شركات محلية رائدة إلى المستثمرين في أصول البنية التحتية، تستفيد أدنوك من رؤوس أموال جديدة على المدى الطويل، مع الاحتفاظ في الوقت نفسه بحق التحكم وملكية الأصول التي يشملها الاستثمار. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة باستقطاب الاستثمارات وبناء الشراكات التي تحقق أقصى قيمة ممكنة من أصول وموارد الشركة، يسرنا أن نتعاون مجدداً مع كل من «صندوق أبوظبي للتقاعد و «القابضة» في هذا الاستثمار الذكي في أصول البنية التحتية للطاقة، والذي يقدم نموذجاً متميزاً للمؤسسات الاستثمارية العالمية والمحلية الراغبة في توظيف رأس المال على المدى الطويل في أصول رئيسية للبنية التحتية للطاقة في أدنوك». وأضاف معاليه: «يعد صندوق أبوظبي للتقاعد» مستثمراً موثوقاً لمدخرات مواطني الدولة وضماناً للنمو والازدهار بعيد المدى، ومن خلال هذه الشراكة، ستسهم أدنوك بدور مهم في دعم رفاه المواطنين وسعادة مجتمع الإمارات، وسيحقق هذا الاستثمار قيمة إضافية وعائدات نقدية مستقرة وطويلة الأجل لشركائنا في صندوق أبوظبي للتقاعد و«القابضة» /ADQ/». وأوضح أن انضمام اثنين من الشركات الرائدة في دولة الإمارات لهذا الاستثمار يؤكد تميز وجودة أصول البنية التحتية للطاقة التي تمتلكها أدنوك وعلى العائدات التي توفرها على المدى الطويل، ويساهم في ترسيخ ثقة مجتمع الاستثمار العالمي في دولة الإمارات ومكانتها كوجهة استثمارية موثوقة، وتعزيز مكانة أدنوك ودورها كمحفز رئيسي لاستقطاب رؤوس أموال عالمية رائدة واستثمارات أجنبية مباشرة لأبوظبي ودولة الإمارات». وتتيح هذه الاتفاقية لـ «صندوق أبوظبي للتقاعد و«القابضة» فرصة فريدة الاستثمار في أصول بنية تحتية عالية الجودة، ذات تدفقات نقدية مستقرة، ما يعكس الطلب القوي المستمر من مجتمع الاستثمار العالمي والمحلي على الاستثمار في أصول أدنوك المتميزة. ويعد هذا الاستثمار الثاني لصندوق أبوظبي للتقاعد في أصول البنية التحتية التابعة لأدنوك بعد صفقة الاستثمار في أنابيب النفط في أبريل 2019.. في حين كانت أدنوك قد وقعت في يوليو الماضي اتفاقية مشروع مشترك مع «القابضة» لإنشاء منصة استثمارية جديدة لتطوير وتمويل والإشراف على إقامة مشاريع صناعية ضمن «مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية». وأكد خلف عبد الله رحمه الحمادي، مدير عام صندوق أبوظبي للتقاعد، أهمية الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين صندوق أبوظبي للتقاعد وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على المستويات كافة.. مشيراً إلى أن استمرار التعاون بين الطرفين في مجال الاستثمار يسهم في تنويع المحفظة الاستثمارية للصندوق، وتحقيق عوائد طويلة الأجل، بما يصب في مصلحة المواطنين المسجلين في نظام التقاعد بإمارة أبوظبي. وقال:«يحرص الصندوق على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتحقيق رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى بناء شراكات وطيدة بين المؤسسات الوطنية الكبرى لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أعلى استفادة ممكنة». وأضاف:«تأتي هذه الاتفاقية في أعقاب التعاون الاستثماري الناجح بين الصندوق وشركة أدنوك، في مجال البنية التحتية، الذي تم عبر اتفاقية أبرمت العام الماضي، وكانت بمثابة نقلة كبيرة في نوعية استثمارات الصندوق وأسهمت في تحقيق العديد من المكاسب»،مؤكداً حرص الصندوق على استدامة وتعزيز التعاون مع «أدنوك» الوطنية الرائدة في جذب الاستثمارات المتنوعة. وقال سعادة محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ«القابضة»/ADQ/:«تستثمر «القابضة» في مجموعة من أصول البنية التحتية الأساسية التي تمثل جزءاً رئيسياً من هدف إمارة أبوظبي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والوصول إلى تصديره بنسبة تفوق استيراده.. ويوفر لنا هذا الاستثمار الاستراتيجي في البنية التحتية للغاز التابعة لشركة «أدنوك» فرصة لتحقيق تدفقات مالية مستقرة، ويسهل توقعها، ونحرص على تعزيز علاقتنا مع «أدنوك» عبر بنيتها التحتية عالمية المستوى، تماشياً مع مهمتنا التي نسعى من خلالها إلى تقديم قيمة نوعية للإمارة.» ومنذ الإعلان عن توسيع نطاق برنامجها للشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المشتركة الهادف إلى تحقيق قيمة إضافية في عام 2017، دخلت أدنوك أسواق المال العالمية لأول مرة، عبر إصدار سندات بقيمة 3 مليارات دولار أميركي، مدعومة بأصول خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام «أدكوب» وتنفيذ اكتتاب عام على جزء من أسهم «أدنوك للتوزيع» في أول عملية إدراج لشركة تابعة لأدنوك، وإبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية التجارية من خلال شركاتها في مجالات الحفر والتكرير والأسمدة وتداول السلع والمنتجات والمشتقات وغيرها. وأنجزت أدنوك، مؤخراً، شراكات استراتيجية مع عدد من صناديق الثروة السيادية والمؤسسات الاستثمارية الرائدة في العالم للاستثمار في أصول البنية التحتية الخاصة بأنابيب نقل وتوزيع النفط والغاز ومجموعة من أصولها العقارية غير الأساسية. وقام كل من بنك أوف أميركا وبنك «أبوظبي الأول» وميزوهو للأوراق المالية بمهمة المستشار المالي لأدنوك، بينما قام «موليس آند كومباني» كمستشار مالي مستقل لأدنوك.

مشاركة :