قضت المحكمة الكبرى الجناية السجن 15 سنة على متهم شارك وآخرين في التخابر مع إيران والحرس الثوري بغرض القيام بأعمال إرهابية في مملكة البحرين وتشكيل جماعة إرهابية تحت مسمى «جيش الإمام» تنفيذا لأغراض إرهابية.وسبق ان قضت المحكمة على أربعة منهم بالسجن المؤبد والسجن 15 سنة على ستة متهمين آخرين فيما برأت 13 متهما مما أسند إليهم، فاستأنف المتهم الخامس عشر ودفع محاميه ببطلان إعلان المتهم بأمر الإحالة وعدم جواز نظر الدعوى نظرًا إلى سابقة الفصل فيها وصدور حكم ضد المتهم في دولة خليجية في نفس الواقعة، إلا أن محكمة الاستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف لعدم إعلان المتهم وأمرت بإحالة القضية مرة أخرى إلى محكمة أول درجة لتحكم فيه من جديد، فأصدرت الحكم بالسجن 15 سنة.وكانت النيابة أسندت إلى المتهم ورفقة 23 آخرين أنهم في غضون الفترة من فبراير 2012 حتى يناير 2013 بدائرة أمن مملكة البحرين وخارجها تخابروا مع من يعملون مع مصلحة دولة أجنبية «إيران» للقيام بأعمال عدائية داخل المملكة بأن تخابروا مع الحرس الثوري الإيراني وأمدوه بمعلومات تتعلق بمواقع عسكرية ورجال أمن، كما قبلوا لأنفسهم عطايا ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد القيام بأعمال ضارة بمصالح المملكة، وأسسوا جماعة «جيش الإمام» الإرهابية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية واستهداف المنشآت العامة وعملوا على تدريب أعضائها على استعمال الأسلحة وتصنيع المتفجرات. إذ أسس المتهمون تنظيما إرهابيا باسم «جيش الامام» بهدف إشاعة الفوضى والقيام بأعمال إرهابية وعدائية والاعتداء على رجال الأمن واعتمدوا في التمويل على الحرس الثوري الإيراني وحصلوا على ما يقدر بحوالي 80 ألف دولار، كما سافر بعض أعضاء التنظيم للتدرب في معسكرات الحرس الثوري في إيران بقصد العودة إلى المملكة والقيام بأعمال عدائية، كما أرسلوا إحداثيات لمواقع عسكرية ومدنية مهمة في البحرين للتنظيم الإرهابي في إيران بغرض تنفيذ أعمال إرهابية.
مشاركة :