كشفت دراسة علمية حديثة أن 75% من الزواحف، مثل السلاحف، والثعابين، والسحالي، والحيوانات الأليفة تتعرض للموت خلال السنة الأولى من عمرها. وأوضح كليفورد وارويك، عالم البيولوجيا والطب البيطري بجامعة نيويورك، مدى خطورة مشكلات الرعاية الصحية للحيوانات الأليفة والزواحف، مؤكدًا ظهور نحو 30 علامة سلوكية، من بينها الإجهاد بين الزواحف والحيوانات الأليفة التي يتم الاحتفاظ بها في المنازل، بسبب عدم الدراية الكاملة لأصحاب هذه الحيوانات بطرق الاعتناء بها. وقال الدكتور جوردون بورجاردت، أستاذ علم الحيوان بجامعة تينيسي: “قضايا الصحة، وأفضل الممارسات لمنع انتقال الأمراض إلى البشر، من الأمور الحيوية التي يجب على مقتني الحيوانات الأليفة والزواحف معرفتها”. وقد نشرت الجمعية الملكية للوقاية من القسوة على الحيوانات، في وقت سابق من هذا الشهر، بحثًا يظهر أنها غالبا ما تهمل، ليس لأن أصحابها لا يهتمون بها، ولكن لأنهم غير متأكدين من كيفية العناية بها.
مشاركة :