عبد الله الشرقي: طموحنا أن تصبح «بناء الأجسام» في الصدارة آسيوياً وعالمياً

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مراد المصري (دبي) في الوقت الذي يبحث فيه عدد من العاملين في القطاع الرياضي عن أضواء الشهرة والأصداء الإعلامية، تبقى فئة تهوى العمل بصمت طمعاً في تحقيق مصلحة عامة للرياضة، وخدمة اللعبة التي يعشقونها باعتبار ذلك هدفاً يعشقون تحقيقه، بعيداً عن المطامع الشخصية أو الرغبة بتحقيق أهداف مرتبطة بوجودهم بالمنصب فقط، وهو ما أثمر خلال الفترة الماضية عن تحقيق نقلة مهمة في الكثير من المجالات الرياضية، والتي يأتي في واجهتها اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية، الذي جمع أركان اللعبة تحت سقف واحد، وتوحدت الرؤية الشاملة التي يسعى من خلالها لتحقيق النقلة المرتقبة بداية من الاستثمار بالأساس وصولاً إلى جني ثمار الإنجاز خلال السنوات المقبلة. ولأنه الشخص الذي يتحمل الجزء الأكبر من هذه المهمة، تحدث الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي النائب الأول لرئيس اتحاد بناء الأجسام، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، حول التطلعات التي يسعى إليها اتحاد لعبته لتحقيقها عبر الخطة الاستراتيجية التي أطلقها مؤخراً، والهموم التي تم تجاوزها سعياً نحو متبقيات قليلة في طريق الزوال. استهل الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي، حديثه حول الغاية الأساسية التي تشكل محور العمل الأساسي، وهي لم شمل أسرة اللعبة، والعمل بروح الفريق الواحد، وقال: «حرصنا منذ بداية الدورة الحالية على العمل وفق رؤية غايتها تطبيق مبدأ الشراكة، وهو ما جعلنا نجتمع مع كل أركان اللعبة من لاعبين ومدربين وحكام وأندية وصالات رياضية، وغيرها من العناصر التي تشكل أساس هذه الرياضة ذات الشعبية والإنجازات اللافتة على مدار العقود الماضية، وذلك إدراكاً منا بأهمية العمل كأسرة واحدة هدفها الأساسي بقاء هذه اللعبة وتطويرها، والوصول إلى أفضل الممارسات التي من شأنها أن تضيف المزيد إلى الألعاب وتحمي الرياضيين الممارسين لها، فيما نتطلع أن تصبح لعبة بناء الأجسام الإماراتية الأولى آسيوياً وعالمياً، انطلاقاً من منهج قيادتنا الرشيدة بالتطلع دائماً نحو المركز الأول». وتابع: «حرصنا على أن نكمل العمل من حيث وصل الآخرون، فيما نسعى أن نضع قواعد العمل التي تضمن استمرارية تطوير اللعبة إلى ما بعد انتهاء الدورة الحالية، عشق هذه الرياضة هو المحفز لنا للعمل، وسواء بقينا في مجلس الإدارة أو رحلنا، فإننا سنبقى جزءاً من هذه الأسرة الكبيرة الممتدة بالدولة، نسعى لخدمتها والعمل على دعم الجهود والقيام بالتكليفات الموكلة إلينا حالياً، والتي نعتبرها مسؤولية يجب القيام بها على أكمل وجه وفق الإمكانيات المتاحة، وبما يحقق الغايات المأمولة». وواصل حديثه قائلاً: «أثمرت سياسة الباب المفتوح وفتح المجال أمام الجميع لتقديم المقترحات لتطوير اللعبة، في إطلاق اللجنة الفنية ولجنة الحكام، وذلك عبر الاستعانة بالكفاءات الوطنية التي تسعى لتسخير كل إمكانياتها بخدمة اللعبة، وهو ما يجعلنا متفائلين بقدرتنا على تطوير المزيد من العاملين في هذين المجالين على مدار السنوات المقبلة، حيث يركز مشروع الحكم الوطني على إعداد 15 حكماً إماراتياً خلال الفترة المقبلة يتولون مهمة إدارة البطولات المحلية». ... المزيد

مشاركة :