في مثل اليوم 15 أكتوبر من عام 1964 قامت الصين بتفجير أول قنبلة ذرية لها، وهو النبأ الذي غزا العالم في أكتوبر لعام 1964 وأدخل الصين نادي الأسلحة النووية، والذي أصبح في عام 2018 مكون من، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية.وكانت الجمهوريات السوفيتية السابقة، أوكرانيا وكازاخستان وبيلاروسيت، قد تخلت طواعية عن الأسلحة النووية في أوائل التسعينيات في مقابل الضمانات الأمنية التي توفرها جميع القوى النووية الكبرى، وفي ذلك الوقت كانت أوكرانيا تملك ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، وكازاخستان الرابعة، حسب سبوتنك.وقامت الصين بالتفجير في الساعة الثالثة مساء بتوقيت بكين، يوم 16 أكتوبر سنة 1964، نجحت الصين في تجربة تفجير قنبلتها الذرية الأولى، وهذه التجربة التي أذهلت العالم، أجريت في صحراء لوب نور بمنطقة شينجيانغ، وبذلك صارت الصين العضو الخامس في النادي النووي الدولي.في نفس يوم تجربة التفجير، التي زادت الأمة الصينية شرفا وفخرا، أصدرت الحكومة الصينية بيانا عبرت فيه عن موقفها الثابت تجاه التسلح النووي، وهو أن الصين تدعو إلى الحظر الشامل والتدمير الكامل للأسلحة النووية، وأوضح البيان أن الصين اختارت تطوير وإنتاج الأسلحة النووية لغرض الدفاع عن النفس فقط، وأكد على أن الصين لن تكون، في أي وقت وتحت أي ظرف، البادئة باستخدام الأسلحة النووية، ولن تستخدم الأسلحة النووية ضد أي دولة غير نووية أو في أي منطقة خالية من الأسلحة النووية. وفي الرابع عشر من مايو سنة 1965، أجرت الصين تجربة إلقاء القنبلة الذرية من الجو بنجاح، وبذلك صارت الصين تتمتع بالقدرة على استخدام الأسلحة النووية في المعركة الحقيقية، وبعد النجاح في تطوير القنبلة الذرية، رأى الرئيس ماو تسي تونغ أنه ينبغي للصين أن تطور القنبلة الهيدروجينية أيضا.. وبالفعل أجرت الصين في يوم 17 يونيو سنة 1967، أول تجربة تفجير للقنبلة الهيدروجينية بنجاح، واستغرقت الصين سنتين وثمانية أشهر فقط من تطوير القنبلة النووية إلى تطوير القنبلة الهيدروجينية، بينما استلزم هذا الأمر من الولايات المتحدة 7 سنوات و4 أشهر، ومن الاتحاد السوفيتي أربع سنوات، ومن بريطانيا 4 سنوات و7 أشهر، وأصبحت الصين رابع دولة في العالم لديها تقنية القنبلة الهيدروجينية.