معتصم عبد الله (دبي) حصد منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 2000 جملة من الفوائد الفنية خلال مشاركته في بطولة غرب آسيا الخامسة والتي أسدل عليها الستار أمس الأول بالعاصمة الأردنية عمان، وحل فيها «الأبيض» ثالثاً برصيد 6 نقاط من أربع مباريات، في حين احتفظ المنتخب العراقي باللقب بعد ما حصد 12 نقطة، وجاء المنتخب السعودي ثانياً برصيد 7 نقاط، وفلسطين في المرتبة الرابعة بثلاث نقاط، والأردن في المركز الأخير بنقطة واحدة. ولخص عبدالله الشاهين المدير الفني لمنتخبنا والذي قاد «الأبيض» في أول مهمة تدريب رسمية، الفوائد التي حصدها المنتخب، في خوض اللاعبين أول ست تجارب دولية في مسيرتهم، من بينها مباراتان وديتان أمام الأردن قبل انطلاقة البطولة، حصد فيهما الفوز 3-2 و4-2، قبل أن يلعب 4 مباريات رسمية في البطولة، فاز في اثنتين على فلسطين 3-2 والأردن 1-0 مقابل الخسارة في مباراتين أيضاً أمام السعودية 2-4 والعراق 1-2 أمس الأول. ورأى الشاهين أن التباري مع منتخبات غرب آسيا أسهم في زيادة رصيد خبرة اللاعبين، بجانب التعود على نظام البطولات المجمعة والتي تشابه نظام التصفيات الآسيوية والبطولة الخليجية، علاوة على تجربة أكثر من طريقة للعب من واقع التباري مع منتخبات متباينة المستوى والقوة، إضافة إلى إزالة الرهبة من خلال اللعب أمام حضور جماهيري كبير بعد أن شهدت مباريات الأردن وفلسطين والعراق حضوراً جماهيرياً لافتاً. وعبر الشاهين عن رضائه على أداء لاعب المنتخب في مباراة أمس الأول أمام العراق والتي خسرها منتخبنا بصعوبة 1-2، بعد تسجيل المنافس هدف الفوز في الدقيقة 94 من عمر المباراة، وقال «في اعتقادي أن الأبيض قدم أفضل مبارياته في البطولة أمام منافس قوي نجح في التغلب على كل المنتخبات المشاركة في البطولة بفارق كبير من الأهداف، وحافظ على نظافة شباكه في المباريات الثلاث الماضية قبل مواجهة منتخبنا». وذكر أن الروح القتالية التي تميز بها أداء جميع اللاعبين رغم النقص في صفوف المنتخب الذي افتقد جهود الثنائي راشد الحمادي وماجد راشد، ساعدت الفريق في تعويض تأخره في الشوط الأول إلى تعادل إيجابي استمر إلى الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي. ... المزيد