تعددت الأسماء والحزب واحد «1-2»

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جلهم ان لم يكن كلهم القيادات المؤسسة خرجوا من حزب واحد هو حزب الدعوة الذي تأسس في العراق كما هو معروف وجميعهم جاؤوا ومروا من ذلك الحزب. وحتى لا نُطيل عليكم ولمحدودية المساحة هنا ندعوكم فقط لقراءة ما سوف ننقله من الوثائق الصحيحة فالتاريخ لا ينسى أبداً. درّب خبراء عراقيون وايرانيون واتحاد الطلبة الايراني المعروف باسم أنجمن فرع لندن الطلاب البحرينيين من حزب الدعوة ومن بينهم سعيد الشهابي ومن تعرفون من الاسماء، تلخص التدريب في البداية على استخدام الحبر السري وتنظيم المظاهرات والاعتصامات وخط الشعارات. كان ذلك في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وفي عام 1981 تحديداً استخدام حزب الدعوة هناك اساليب استخباراتية في مراسلاته مع الداخل البحريني ما يؤكد وجود اعضاء من حزب الدعوة داخل البحرين وقتها وكانوا يستخدمون اسماء اجنبية لعناوين معروفة هنا وباستخدام الحبر السري بالكتابة على الورق الخفيف ثم وضع الرسائل في بطاقات أعياد الميلاد وارسالها إلى جماعتهم في البحرين. نشط البحرينيون الدارسون في لندن والاعضاء بحزب الدعوة في توزيع المنشورات وتنظيم الاعتصامات والتظاهرات وجمع التبرعات لحزب الدعوة العراقي المناهض للحكومة العراقية في عهد صدام حسين. وزع سعيد الشهابي ومعه بحرينيون نحتفظ هنا باسمائهم حتى يحين الوقت الانسب وزعوا أول منشوراتٍ معادية في لندن بعد اعدام خمسة من أهم قيادي حزب الدعوة في العراق وذلك في عام 1976. ومنذ ذلك التاريخ تخصص الطلاب البحرينيون في حزب الدعوة في توزيع المنشورات المعادية للعراق على مساجد لندن الرئيسية كل يوم جمعة وكانت مهمة ....... تتحدد في الجامع المركزي في لندن ريجنتس بارك. إذا أنكر سأنشر اسمه هنا ففي ابريل من عام 1979 شقيقه الذي كان يدرس وقتها في لندن وتحت قيادة سعيد الشهابي في أول مظاهرة نظمها حزب الدعوة وكانت بالطبع معادية للحكومة العراقية وانطلقت من الهايد بارك وقد اشتبكوا مع الطلاب العراقيين الذين كانوا ضد تحركاتهم اشتباكاً عنيفاً وشرساً. عند تشكيل قيادة حزب الدعوة عام 1979 تم تصعيد سعيد الشهابي إلى قيادة الحزب أو التنظيم في لندن وكُلّف بملف التنظيم في الخليج العربي لاحظ كيف كانت أهمية الشهابي كقيادي في حزب الدعوة وكيف سلموه ملف التنظيم ليس في البحرين فحسب بل في الخليج العربي كله. وحزب الدعوة هو التنظيم الأم الذي خرج من رحمه هؤلاء ومن قبلهم خرج آباؤهم وشيوخهم ومرجعياتهم فعيسى قاسم وعندما كان يدرس في النجف انضم إلى هذا التنظيم وكذلك فعل عبدالأمير الجمري فلا غرو ان واصل الأبناء مسيرة الآباء في نفس التنظيم الأم. ولعلنا نشير إلى ان هؤلاء الأبرياء كانوا سباقين إلى الانضمام إلى حزب الدعوة وبشكل مبكر وتحديداً في مطلع الستينات من القرن المنصرم حيث انضم أول واحدٍ منهم إلى ذلك التنظيم عام 1961. وبالتالي يعتبرون من الدفعة الأولى المؤسسة لذلك الحزب على مستوى منطقة الخليج العربي وواصل الابناء ذات النهج في ذات الحزب الدعوة. وكانت جمعية التوعية ومقرها في الدراز هي الحاضن الأول لمجموعة سعيد الشهابي عندما كانوا في مطلع شبابهم الأول وفيها تأسسوا وتكونوا حزبياً وتنظيمياً أغلقت الجمعية في مطلع الثمانينات وبعد مغادرة هؤلاء الذين تلقوا فكرهم الأول فيها إلى بريطانيا للدراسة فواصلوا هناك نشاطهم مع الحزب الام من لندن. وهذه مجرد لمحات سريعة عن التكوين والنشأة نقلناها من وثائق لا يمكن التشكيك فيها وعرضناها لان التاريخ لا ينسى وغداً نكمل.

مشاركة :