ترامب يخطف الأضواء في أول مناظرة لـ «الجمهوريين» | خارجيات

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كليفلاند (الولايات المتحدة) - أ ف ب - خطف الملياردير الاميركي دونالد ترامب الذي يأتي في الطليعة في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، الاضواء في اول مناظرة كبيرة في الموسم الانتخابي بينما واجه خصومه صعوبة في اثبات جديتهم. واكد قطب العقارات في المناظرة التي جرت في ملعب لكرة السلة في كليفلاند وشارك فيها مع تسعة من خصومه الذين يتقدم عليهم بفارق كبير في استطلاعات الرأي، انه لا يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2016 كمستقل اذا هزم في الاقتراع التمهيدي. وكان ترامب الوحيد بين 10 جمهوريين طامحين للرئاسة على المنصة الذي رفع يده عندما سأل مدير المناظرة عما إذا كان هناك أحد من المجموعة لا يمكن أن يتعهد بدعم أي شخص يفوز في السباق الهادف إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري. وقال ترامب «لن أقطع هذا العهد»، وأوضح أنه ربما يطلق حملة لخوض الانتخابات كمرشح مستقل إذا لم ينجح في نيل ترشيح الحزب الجمهوري. وهو المرشح الجمهوري الوحيد الذي يفكر في هذا الخيار الذي سيعود بالفائدة بالتأكيد على مرشح الحزب الديموقراطي. وقال دونالد ترامب: «لن اقطع هذا الوعد في المرحلة الحالية»، مثيرا غضب مرشح آخر وهتافات مناهضة من قبل ناشطين حضروا المناظرة التي استمرت ساعتين. لكن رجل الاعمال اثار الضحك عندما ذكر بأنه في الماضي «أعطى الكثير من الاموال لمعظم الناس الموجودين على هذه المنصة الآن» لشراء دعمهم. وتحدث عن منحه اموالا حتى لهيلاري كلينتون. وردا على اسئلة صحافيي قناة «فوكس نيوز» التي نظمت المناظرة عن السبب، قال: «طلبت منها ان تحضر حفل زفافي وحضرت. لم يكن لديها خيار آخر». ومنذ بدء حملته الانتخابية في يونيو، احتل ترامب الطليعة في استطلاعات الرأي. وسببت له شعبيته انتقادات من خصومه الذين يتهمونه بالتقلب في مواقفه على مر السنين حول قضايا مهمة للمحافظين مثل حق الاجهاض والهجرة والتأمين الصحي الذي اراد تأميمه في الماضي. وكان المرشحون الجمهوريون الـ17 برهنوا على وحدة عقائدية واضحة بادانتهم «عهد اوباما-كلينتون» وتعهدهم التراجع عن العديد من القرارات التي اتخذت في عهد الرئيس الديموقراطي حول ايران والصحة والبيئة والانظمة المصرفية. ويبدو ان قضية الهجرة الساخنة ومصير 11 مليونا من الذين يقيمون بطريقة غير مشروعة في الولايات المتحدة شكلت جبهة مواجهة بين المرشحين. فقد اقترح جيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش وابن الرئيس الاسبق جورج بوش تنظيم اوضاع هؤلاء تدريجيا مقابل دفع غرامة وشروط اخرى وهو امر مرفوض من قبل العديد من المحافظين. وسعى كل من المرشحين الـ17 وبينهم سيدة واحدة هي كارلي فيورينا الى اثبات انه الوحيد القادر على التغلب على هيلاري كلينتون المرشحة الديموقراطية الاوفر حظا في انتخابات نوفمبر 2016. واكد جيب بوش انه قادر على تحقيق ذلك ودافع عن حصيلة ادائه كحاكم سابق لولاية فلوريدا. من جهته، صرح السناتور ليندساي غراهام ان هيلاري كلينتون «تمثل ولاية ثالثة لرئاسة فاشلة». وعندما طلب صحافي «فوكس» من المرشحين وصف هيلاري كلينتون ببضع كلمات، رددوا «غير جديرة بالثقة» و«لا تتمتع بأي رؤية» و«اشتراكية».... وكانت كلينتون وجهت خلال المناظرة رسالة الى مؤيديها. وقالت: «في هذه اللحظة يتشاجر عشرة رجال ديبلوماسيين على شاشة التلفزيون لمعرفة من سيكون الافضل لاعادة بلدنا الى الوراء. لا اتابعهم ولا احتاج الى ذلك».

مشاركة :