تشهد ميادين مدينة جبالا الأولمبية في أذربيجان، صباح اليوم، منافسات اليوم الأول من بطولة كأس العالم للرماية لجميع الأسلحة، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، التي تستمر حتى 15 من أغسطس الجاري. وسيقص المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الإسكيت شريط افتتاح كأس العالم، صباح اليوم، من خلال جولتين بإجمالي عدد 50 طبقاً، ثم يستكمل الرماة الرمي غداً برماية ثلاث جولات إضافية بإجمالي 75 طبقاً، ليصل المجموع الكلي إلى 125 طبقاً، ويتأهل في نهاية الجولات الخمس أفضل ستة رماة، وفق نتائجهم في الجولات الخمس معاً ليلعبوا جولة واحدة في الدور قبل النهائي، بحسب ترتيبهم من الأول إلى السادس، فيخرج أصحاب المركزين الأخيرين، فيما يلعب في المباراة الأولى صاحبا المركزين الثالث والرابع على الميدالية البرونزية، ويلتقي صاحبا المركزين الأول والثاني على الميداليتين الذهبية والفضية. من جهته، قال نائب رئيس الاتحاد والمشرف على منتخب رماية الأطباق، ربيع أحمد العوضي، إن رماتنا جاهزون للبطولة، وأن حظوظهم تتساوى مع حظوظ أقرانهم من الرماة، خصوصاً في رماية الاسكيت والدبل تراب، مشيراً إلى أن رماتنا عودونا على بذل أقصى جهد ممكن للحصول على نتائج جيدة تتناسب والإعداد الجيد والجهود التي بذلت من قبلهم. وأشار العوضي إلى أن المنتخب يتطلع إلى حصول أكثر من رامٍ على بطاقة التأهل إلى أولمبياد البرازيل، للحاق بزميلهم سيف بن فطيس، الذي حصل عليها في كأس العالم الماضية في قبرص. ويمثل المنتخب الوطني في بطولة الإسكيت، اليوم، ثلاثة رماة، هم: الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف خليفة بن فطيس، ومحمد حسن، وكل منهم يملك رصيداً كبيراً من الخبرة بمثل هذه البطولات، سواء بطولات أو كؤوس العالم. وسبق للشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم أن توج بطلاً لبطولة نهائي كأس العالم بطولة النخبة، كما فاز بذهبية آسيا، فيما فاز سيف بن فطيس بذهبية كأس العالم في قبرص أخيراً، وتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، أما محمد حسن فلا يقل خبرة، وإن كان الحظ قد تخلى عنه في الكثير من البطولات التي كان قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة التتويج فيها، وظهر رماتنا الثلاثة بحالة جيدة، أمس، خلال التدريب الرسمي، إلا أن المهم هو نتائج الجولات الخمس مجتمعة، التي تحدد هوية الستة المتأهلين إلى الدور التالي. ويتوقع خبراء اللعبة أن تشهد البطولة منافسات طاحنة، لأنها تعد البطولة قبل الأخيرة لمعظم رماة العالم للمنافسة على بطاقات التأهل إلى الأولمبياد، إذ لم يتبق للكثير من الرماة سوى بطولة العالم في لوناتو الشهر المقبل، إلا أن رماة آسيا لاتزال أمامهم فرصة تالية في بطولة آسيا، المزمعة إقامتها في الأول من نوفمبر في الكويت. من جهة أخرى، يبدأ رماة الأطباق المزدوجة من الحفرة (الدبل تراب) تدريبهم الحر اليوم، بعد وصولهم الى مدينة جبالا، أمس، استعداداً لخوض منافسات بطولة الدبل تراب بعد غد، فيما سيصل رماة الأطباق من الحفرة (التراب) اليوم، وسيخوض رماة التراب المنافسات يومي الخميس والجمعة المقبلين.
مشاركة :