طرد الجيش الوطني بمساندة المقاومة الشعبية قوات الانقلابيين من مدينة زنجبار، عقب معارك طاحنة مع المتمردين الحوثيين. وقالت مصادر عسكرية لـالبيان إن قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية تمكنت من دخول عاصمة محافظة أبين في حين فر المسلحون الحوثيون باتجاه مديرية لودر. وذكرت المصادر أن سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على المدينة جاءت بعد اشتباكات مع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق سقط خلالها أكثر من 30 قتيلاً وأصيب العشرات. وشنت طائرات التحالف أكثر من ثماني غارات استهدفت مواقع المتمردين في محافظة إب، ومواقع ومعسكرات قوات صالح في صنعاء وضواحيها إضافة إلى قتل 17 متمرداً بتدمير مقر عسكري في الحديدة، فيما أعلنت قيادة قوات التحالف، أن أحد رجال الحرس الوطني السعودي قتل على الحدود مع اليمن بمقذوف أطلقته ميليشيات الحوثي. وأمام تراجع الحوثيين، تزداد الأوضاع المعيشية مأساوية في مناطق سيطرتهم حيث تلوح بوادر انتفاضة شعبية، بخروج تظاهرة نسائية في صنعاء أمس احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية والأمنية ورفضاً للممارسات القمعية وأعمال القتل التي تمارسها الميليشيات بحق اليمنيين. ونددت المحتجات اللاتي تجمعن في شارع الستين، بانعدام المشتقات النفطية وازدهار السوق السوداء والعجز الكبير عن توفير أدنى سبل المعيشة، فضلاً عن استغلال قياداتها لسوء الأوضاع والتحول إلى مبتزين وناهبين لأقوات الشعب. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :