التلاوي: التشريعات العمانية تؤكد المساواة بين الرجل والمرأة

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد البيان الختامي الصادر عن الملتقىالثاني للشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية الذي اختتم فعالياته في صلالة على حق المرأة في التعليم باعتبارها نصف المجتمع ومربية للنصف الآخر،وأن تعليمها متطلب ضروري في جميع مراحله وصولاً للدرجات العليا، مشدداً على ضرورة محو الأمية القانونية والتقنية مواكبة للمستجدات من حولها وأن تحظى بنصيب وافر من التعليم التخصصي في مجالات العمل والأسرة والأعمال وكل ما من شأنه أن يسهم في توفير مناخ ملائم لعطائها على كافة المستويات والأصعدة،داعيا الاعلام باعتباره سلطة رابعة- على حد تعبير البيان الختامي للملتقى - إلى القيام بدوره في إيصال الرسائل والتأثير في الرأي العام إلى جانب برامج الشراكة المجتمعية التطوعية ذات الطابع التوعوي من أجل تعزيز المكانة الاجتماعية للمرأة بالشكل الذي يزيل النمطية ويحقق التوازن في أدوارها، خاصة تلك الوسائل المرتبطة بالجانب الدرامي المسموع منها والمرئي ووسائل التواصل الاجتماعي باستخدام أحدث الأساليب التقنية، مع ضرورة الأخذ بيد المرأة الإعلامية،كما شدد البيان على أهمية استحداث برامج توعوية وتدريبية تتناسب مع واقع المجتمع وخصوصيته تستهدف أفراد المجتمع ذكورا وإناثا وتسلط الضوء على الحقوق المكفولة للمرأة ا. وقد أشادت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية بجهود الشباب المشاركين في الملتقى الثاني للشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية الذي اختتم أعماله قبل أيام في صلالة،خاصة فيما يتعلق بحرصهم على العملِ الإيجابي من أجل نهضة الوطن العربي ودعم مكانته بين الأمم على حد تعبيرها، معتبرة ذلك أمراً أساسياً في سعي المنظمة لتنشئة أجيال واعدة وقادرة على الاعتزاز بالماضي والتفاعل مع الحاضر والاستعدادِ الجيدِ للمستقبل، مشيرة إلى أن الشباب المشارك ضرب أروع الأمثلة في الانتماء وحب الوطن، وكان مثالاً طيباً للشباب العماني ونموذجاً مشرفاً للشباب العربي، مرحبة بهم أعضاء جدداً في شبكة الشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية، مناشدة اياهم تقديم ما لديهم من مبادرات وأفكار لمشروعات تمكن المرأة العربية واسهامها في بناء وتنمية المجتمع، كما حثتهم على أن يكونوا جزءاً فاعلاً في مجتمعهم بنشر الثقافة الداعمة لدور المرأة في بناء المجتمع، موضحة أن النهوض بالمجتمعات العربية لن يتحقق إلا بتمكين المرأة، مرحبة بتواصلهم مع المنظمة على موقع الشبكة وصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي،مثمنة اهتمام القيادة السياسية في سلطنة عمان بأوضاع المرأة العمانية وإصدار المراسيم والبيانات التي تشرع المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق الوطنية وتلغي العديد من الأعراف والعادات السلبية المتوارثة التي تناهض حقوق المرأة، على حد تعبيرها. يوم للمرأة العمانية الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية أعربت عن املها في أن تسهم استضافة السلطنة لفعاليات ملتقى الشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية في دورته الثانية بتعزيز دورهم في التنمية المستدامة،مشيرة إلى اهتمام السلطان قابوس بالمرأة والشباب التي كانت الارتكاز المحوري لبناء دولة عصرية مكتملة الأركان ما أوجد نهضةً وطنيةً شاملة تتوازن فيها جميع مكونات النمو والازدهار،وأن الاهتمام بالشباب كان حاضراً منذ البدء في مسيرة النهضة العمانية الحديثة حيث كانت عمان في مقدمة الدول التي خصصت عاما كامل للاحتفاء بالشباب، وهو ما ترجمه عام الشبيبة الذي تم الاحتفال به بالتزامن مع إحتفالات العيد الوطني الثالث عشر،كما أن مباركة السلطان اقتضت تحديد يوم السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام يوماً للشباب العماني فيما تحتفل المرأة العُمانية بيومها السنوي في السابع عشر من أكتوبر من كل عام،وأن تلك الاحتفالات الوطنية تشهد الإعلان عن مبادرات هادفة، موضحة أن المرأة العمانية نالت كافة حقوقها بالتساوي مع الرجل من منطلق الإيمان بالدور الذي تقوم به في عملية البناء والنمو. اكتساب الخبرات أحلام بنت عبدالله التوبية - عضوة اللجنة الاستشارية للشباب العربي بمنظمة المرأة العربية- أشادت هي الأخرى بمشاركة الشباب العماني في الملتقى الثاني للشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية،مشيرة إلى أن هذه المشاركة الفاعلة أوقدت بداخلهن روح الحماس والانتماء والعطاء حيث تعرف الكثير من الشباب على منظمة المرأة العربية ودورها الريادي في خدمة المجتمعات من خلال حلقات العمل الثلاث التي حملت عناوين التعليم من أجل التغيير ودور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية ومناهضة العنف ضد المرأة،مؤكدة أن الشباب العماني كان شريكاً ومحاورا اًو مناقشاً في كافة لقاءات وحوارات الشباب العربي حيث أدلى بمشورته في اجتماعات اللجنة الاستشارية الدائمة للشباب العربي ما يؤكد على دعم السلطنة للشباب داخلياً وخارجياً للمساهمة في دفع عجلة التنمية ادراكا بأن الشباب العماني جزء من منظومة الشباب العربي والعالمي،وأنهم يحرصون انخراطهم في كافة اللقاءات الشبابية التي تسهم في إثراء ثقافتهم ونضج فكرهم واكتسابهم الخبرات ليكونوا على اطلاع دائم بالمستجدات من حولهم.

مشاركة :