أحدث لقاء حارس المنتخب السعودي وفريق النصر الكابتن عبدالله العنزي فجر أمس الخميس جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين الجماهير الرياضية بمختلف ميولها. وفجر العنزي مفاجأة عندما اعترف عبر برنامج صدى الملاعب الذي يبث على قناة (mbc) باستخدام الإبر المسكنة والمهدئة لتخدير آلام إصابته في الركبة التي كان يعاني منها منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث أبعدته عن تمثيل فريقه العام قبل الماضي وتجددت الموسم الماضي. وطالب المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجنة المنشطات باتحاد الكرة بالتدخل السريع والفوري لإجراء التحقيقات اللازمة مع الحارس النصراوي، وطرحوا العديد من التساؤلات التي تركزت في مجملها على سبب إخفاء تعاطيه لهذه الإبر طالما لا توقعه في المحظور. وتساءل المغردون عن مصدر الإبر ومن الشخص المجهول الذي كان يحقنها له وما هي مؤهلاته؟!، فيما أبدت بعض الجماهير خشيتها من تأثر العنزي بها على المدى الطويل، وبالتالي تغيبه عن فريقه النصر والمنتخب بسببها. وكان العنزي قد أوضح في حديثه أن قصته مع الإصابة بدأت الموسم قبل الماضي، حيث توقف حينها لمدة شهر لخضوعه لبرنامج تأهيلي بهدف تجنب إجراء العملية لحاجة الفريق له، فقرر تأجيل فكرة العملية على أمل أن تتحسن الأمور ويتماثل للشفاء عن طريق البرنامج التأهيلي. وأفاد العنزي أن الآلام عاودته مرة ثانية خلال منافسات الموسم الماضي في الركبة وبشكل مضاعف وكان ذلك قبل نهاية الدوري بعشر جولات، ليلجأ لعمل برنامج تأهيلي آخر بالتنسيق مع طبيب النادي، معترفا باستخدام الإبر المسكنة والمهدئة قبل المباراة بثلاث ساعات من دون علم إدارة النادي أو الطاقم الفني، معللا تصرفه لعلمه بأن الادارة ستنظر للمدى البعيد وستمنعه خشية تفاقم إصابته، لكن نظرته كانت عكس ذلك، مبديا أسفه على هذا التصرف، وأبان أن هذه الإبر كانت تصله عن طريق أحد الأشخاص من خارج النادي وكان يستخدمها في الفندق. يشار إلى أن الحارس عبدالله العنزي يجري برنامج تأهيل حاليا في العاصمة البريطانية لندن بعد إجرائه عملية جراحية في الركبة في رمضان الماضي ومن المتوقع أن يعود لتمثيل النصر الشهر المقبل.