كشف لاعب النادي الأهلي حسين عبدالغني، عن لجوئه إلى حيلة بعد إصابته في مباراة المنتخب الوطني مع نظيره التايلاندي بقطع بالرباط الصليبي قبل انطلاق بطولة كأس العالم، من أجل إثبات عدم إصابته والمشاركة في البطولة. وقال عبدالغني، إن الأشعة التي أجريت له مباشرة بعد المباراة توصلت إلى وجود اشتباه في إصابته بالرباط الصليبي، قبل أن يتوجه إلى فرنسا بصحبة طبيب المنتخب وتتأكد مسألة إصابته وحاجته إلى تدخل جراحي. وأضاف خلال لقاء مع برنامج "كورة" على قناة "روتانا خليجية"، أنه بعد عدة أيام شعر بتحسن في قدمه وأبلغ مسؤولي المنتخب بذلك لكن جرى تحديد موعد له للكشف مرة أخرى في باريس، وإثبات عدم وجود قطع بالرباط الصليبي من خلال تقرير طبي مُعتمد. ولفت إلى أنه توجه إلى باريس بالفعل بصحبة أحد أصدقائه، ليقرر إرسال صديقه إلى المستشفى للكشف بدلاً منه لشعوره بوجود مشكلة بسيطة في قدمه، موضحاً أن صديقه توجه إلى المستشفى وأجريت له الفحوصات والاختبارات وخرج تقرير بعدم إصابته ولعب البطولة بعد ذلك. ونوه إلى أن مسألة إصابته بقطع في الرباط الصليبي بقدمه اليسرى بها جدل كبير، لكن أحد أطباء الفريق الذي يعرفه منذ تدربه بالبراعم أكد له أنه هذه هي وضعية قدمه منذ الصغر ولا يوجد بها إصابة.   #حسين_عبدالغني:بعد الجدل حول إصابتي بالصليبي أرغمت أحد أصدقائي ونحن في المركز الطبي بباريس على الدخول للكشف عن ركبته بدلًا مني قبل المونديال لكي لا يمنعني أحد من اللعب في كأس العالم#حسين_عبدالغني_في_كورةpic.twitter.com/7l1X5AOY42 — برنامج كورة (@korarotana) October 15, 2020