صراحة الرياض : تفقدت لجنة التفتيش الخليجية الخاصة بالوقوف على إستعدادات المملكة لإستضافة دورة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم المتوقع إقامتها شهر يناير عام 2015، عدد من المنشاءات الرياضية والطبية والفندقية، بداية من مستشفى الملك فهد للوقوف على التجهيزات الطبية وإمكانياتها لمواكبة البطولة، ومرورا بمدينة الملك عبدالله الرياضية حيث أطلع الوفد على عرض مرئي للمدينة الرياضية والاستاد الرياضي والمنشآت والمرافق التابعة لها، قبل التوجه إلى ستاد الامير عبدالله الفيصل وملاعب أندية الاتحاد والأهلي والجامعة بالإضافة إلى زيارة العديد من الفنادق المقترحة مقرّاً لإقامة الوفود المشاركة. وتتكوّن لجنة التفتيش من القطري سعود المهنّدي رئيس اللجنة، وتضم في عضويتها كل من سهو السهو من الكويت وصالح الفارس من عمان، وحمد الشيباني من اليمن، بالإضافة إلى عدد من المهندسين غانم الكواري من قطر، ومحمد الكندري وطارق الكندري من الكويت وخالد الحاج من البحرين، فيما رافق اللجنة أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم والمهندس خالد السلمي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأحمد روزي مدر مكتب رعاية الشباب بجدة (المهندي: استاد الملك عبدالله مفخرة لكل الخليجيين) من جانبه، نوه المهندس سعود المهندي بالتجهيزات العالية التي لمسها في المملكة القادرة على استضافة بطولات قارية وعالمية، معربا عن إعجابه الشديد بما شاهده في مدينة الملك عبدالله الرياضية التي تعد مفخرة ليس لسعوديين وحسب بل للخليجين بتواجد ستاد رياضي بمواصفات عالمية. (الفارسي: جدة جاهزة للاستضافة وملاعبها عملاقة ) وبين عضو اللجنة صالح الفارس النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، أن الزيارة تعتبر الأولى لفريق التفتيش للوقوف على استعدادات المملكة لإستضافة دورة كأس الخليج 22، وما شهدناه في مدينة الملك عبد الله وستاد الأمير عبدالله الفيصل يؤكد جاهزية مدينة جدة لاستضافة البطولة، خاصة مدينة الملك عبدالله التي تعتبر إنجاز رياضي عملاق وهذا ليس غريبا على إخواننا في المملكة ولا على الرياضة السعودية التي تتمتع بإمكانيات على أعلى مستوى وتجهيزات تدعو للفخر، حيث يتمتع الإستاد بكل متطلبات كرة القدم حسب رؤية الاتحاد الدولي بمواصفات عالية، كما أنها مدينة شاملة ومتكاملة وتضمنت قاعة للألعاب متعددة الأنشطة، بالإضافة إلى ستاد الأمير عبدالله الفيصل الذي يشهد تحديث وتطوير، وهدف الزيارة التأكد من توفر متطلبات البطولة التي تم الإنتهاء من بعضها وتبقى جزء تحت الإنشاء، ويأتي أبرز تلك المتطلبات اعتماد 4 غرف اللاعبين بدلا من اثنتين، على أن تكون غرفة الحكام مجاورة من غرف اللاعبين، وتخصيص غرفة لكشف المنشطات ولمراقب المباريات، وتسهيل دخول الجماهير والحصول على التذاكر، ، متوقعا نجاح البطولة على المستوى التنظيمي والجماهيري والفني. (الخميس: العروس جاهزة للكرنفال الخليجي) و أوضح أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أن انطباع اللجنة عن المنشاءات الرياضية مثل مدينة الملك عبدالله وستاد الأمير عبدالله الفيصل وملاعب أندية الاتحاد والأهلي وجامعة الملك عبد العزيز، كان مرضيا وهذا ليس بغريب على مدينة جدة التي ستكون مؤهلة تأهيلا كاملا لاستضافة البطولة الخليجية وأي بطولة أخرى، مبينا أن استاد مدينة الملك عبد الله سيكون جاهزا بنهاية عام 2013م، على أن تكون جاهزية ستاد الأمير عبد الله الفيصل في 30 يونيو 2014م، دون تحديد لموعد انطلاق المباريات عليهما، مؤكدا أن اجتماع أمناء الاتحادات الخليجية لكرة القدم الذي سيعقد مطلع ديسمبر المقبل سيحدد موعد البطولة ومدى إمكانية تقديمها وكذلك اعتماد اللوائح.
مشاركة :