الحارس التاريخي للمنتخب، بعد صراع دام شهرين مع فيروس كورونا. وكان شبارو يرقد في مستشفى "المقاصد" بسبب جرثومة في جسمه أعاقت حركته، قبل أن ينتقل إلى مستشفى "السان جورج" بعد إصابته بكورونا. ويُعد شبارو الذي توفي عن عمر يناهز 76 سنة، أفضل من وقف بين الخشبات الثلاث في كرة القدم اللبنانية، في مسيرة كروية بدأها عام 1953 وأنهاها في 1983. وأعطى شبارو الكثير للكرة اللبنانية سواء على صعيد الأندية رفقة الأنصار والنجمة، أو على صعيد المنتخب اللبناني الذي خاض معه بطولات محلية وخارجية مهمّة. وفي موسم 1964-1965، تلقى شبارو عرضًا احترافيًا من نادي إنتر ميلان الإيطالي، بطل أوروبا في ذلك الحين، بمبلغ 50 ألف دولار في الشهر، إلا أن مسؤول النادي الذي كان يلعب به رفض ذلك العرض، وفق ما كشف عنه الراحل سابقاً.وعانى شبارو في السنوات الماضية ظروفًا صعبة، بعدما تعرض لإصابة في عينه اليمنى حرمته نعمة النظر فيها، وذلك خلال إحدى الحصص التدريبية حين كان مدربا لحراس المرمى في نادي النجمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :