تجبر البريطانية "ديبي وود" بشكل دوري زوجها "ستيف" على الخضوع لاختبار بجهاز كشف الكذب للتأكد من وفائه لها وعدم خيانتها مع غيرها من النساء لتحصل بذلك وبجدارة على لقب أكثر النساء غيرةً في بريطانيا. وبالإضافة إلى ذلك فإن "ديبي" تراقب دائماً هاتف زوجها "ستيف" وبريدة الإلكتروني وبياناته المصرفية وتحركاته اليومية لتحافظ عليه كما تقول من كيد النساء الأخريات في حال أرادت احداهن التجرؤ على خطفه منها. ولمحاولة جذبه لها وتوطيد محبته فإن "ديبي" العاطلة عن العمل بسبب سمنتها ووزنها الزائد تشتري لزوجها "ستيف" من رواتب الإعانات الحكومية التي تصرف لها الكثير من أجهزة الالعاب الإلكترونية والعادية بمبالغ كبيرة وذلك من أجل أن يبقى في المنزل ولا يغادره إلا للضرورة القصوى. واشتركت الزوجة الغيور أيضاً والتي تراقب وتتابع حتى البرامج التلفزيونية التي يشاهدها "ستيف" بالعديد من القنوات الرياضية الخاصة واشترت شاشات التلفاز الضخمة حتى تغريه بعدم الخروج. وتقول "ديبي" البالغة من العمر 43 عاماً وهي أم لطفلين بأنها تشعر بالغيرة الشديدة على زوجها الشاب "ستيف" ولا يهمها رأي الآخرين أو انتقادهم لها في ذلك ومهما كان ما تفعله يعتبر أمراً مبالغاً فيه فإن جل اهتمامها هو أن يبقى بجانبها ولا يقع في حب امرأة غيرها أو يهجرها. وفي الحقيقة فإنها تواجه انتقادات عديدة من عائلتها وأصدقائها لكونها أولاً عاطلة عن العمل وتعتمد على إعانات الحكومة لعيش حياتها بالرغم من أنها قادرة على حل مشكلتها ببساطة وإيجاد عمل لها كما أن غيرتها المفرطة قد لا تكون صحية وربما هي تعاني من بعض الاضطرابات النفسية التي تجعلها تتصرف على هذا النحو ولا بد من إيجاد حل عاجل لمشكلتها حتى لا تتطور وتخرج عن السيطرة.