في مدينة "بلد حاوة" جنوب غربي البلاد. وقال الجيش في بيان نشره موقع إذاعة "صوت الجيش" التابعة له، إن 3 عناصر من "الشباب" سلموا أنفسهم في مدينة "بلد حاوة" المتاخمة للحدود الكينية. وأضاف البيان أن اثنين من العناصر الثلاثة المستسلمة كانا يحملان سلاحهما عندما سلموا أنفسهم للجيش. وعزا البيان سبب استسلام مسلحي الحركة إلى الخسائر الميدانية المتكررة أمام القوات الحكومية في الأقاليم الجنوبية. والعناصر الثلاثة الذين سلموا أنفسهم هم، عبد العزيز محمد كوسار، ومحمد غني شدي إبراهيم، وعبدالقادر إبراهيم عبدالله. وأشار إلى أنهم سيخضعون للاستجواب قبل اندماجهم في برنامج تأهيلي من قبل وزارة الأمن القومي. ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات. وتزداد العمليات الأمنية التي تنفذها الحكومة مؤخرا، في محاولة لدحر الحركة في القرى والبلدات الجنوبية، والتي كان أحدثها مساء الخميس في إقليم شبيلى السفلى (جنوب) امتدت حتى صباح الجمعة، وقتل فيها 51 مسلحا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.