الاتحاد الأوروبي يندد بـ«استفزازات» تركيا في شرق «المتوسط»

  • 10/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عن «استيائه» من «استفزازات» تركيا في منطقة شرق المتوسط، منتقداً التحركات التركية الجديدة في المنطقة، فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن خطوات تركيا أحادية الجانب مؤسفة واستفزازية وتزيد التوتر في المنطقة، في حين شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون على تصميم الاتحاد على عدم التنازل أمام الاستفزازات التركية. وانتقد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، استئناف تركيا التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، مندداً بما اعتبرها «استفزازات». وقال الزعماء ال27 في بيان قمتهم في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي «يأسف لتجدد الإجراءات الأحادية والاستفزازية من جانب تركيا في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك النشاطات الاستكشافية الأخيرة». وحضوا تركيا على التراجع عن خطوتها الأخيرة، وأكدوا مجدداً «تضامنهم الكامل» مع اليونان وقبرص. لكن على الرغم من ذلك، قال ميشال، إنه لن يكون هناك تغيير في الاستراتيجية المتفق عليها في القمة الأخيرة. وبموجب هذه الاستراتيجية، يرصد الاتحاد الأوروبي عن كثب، تحركات تركيا في شرق المتوسط وسيقرر إجراء محتملاً خلال قمة يفترض إقامتها في ديسمبر. واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن تصرفات تركيا في شرق المتوسط «استفزازية ومؤسفة وغير ضرورية». وقالت ميركل للصحفيين: «اتفقنا على أن الإجراءات الأحادية الجانب الأخيرة التي اتخذتها تركيا، وهي بالطبع استفزازية، تزيد التوترات بدلاً من تخفيفها»، مشددة على «أننا حريصون على الاستمرار في المسار الذي سلكناه مع تركيا.. زيادة تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مصلحة الجانبين». جاء ذلك بعد أن كانت اليونان وقبرص قد مارستا الضغوط لدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ رد فعل أشد صرامة إزاء استفزازات تركيا في شرق المتوسط. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأول الخميس، في بروكسل: «تركيا لا تزال مصممة على سلوكها الاستفزازي والعدواني». وقال رئيس وزراء سلوفينيا جانيز جانزا للصحفيين لدى وصوله إلى القمة: «يحدوني الأمل بصدق في أن نتمكن من تقديم الدعم بقوة وبالإجماع لليونان وقبرص، في مواجهة أحدث الاستفزازات التركية». وقالت فرنسا وألمانيا في وقت سابق من الأسبوع، إن تركيا لم يعد أمامها سوى «أسابيع» لمراجعة موقفها ووقف ما وصفتاه أيضاً بأنه استفزاز، لكنهما أحجمتا عن توجيه إنذار قوي وهو ما ترغب فيه أثينا ونيقوسيا. (وكالات)

مشاركة :