أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عن إدراج سبعة وزراء في الحكومة السورية على قائمة العقوبات الخاصة به، فيما نفذ الجيش الأمريكي غارة جوية بطائرة مسيرة، الخميس، أسفرت عن مقتل اثنين من كبار عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محيط إدلب شمال غربي سوريا، بحسب ما ذكرته قناة «فوكس نيوز» الأمريكية. وتشمل القائمة السوداء الجديدة التي نشرها الاتحاد الأوروبي في مجلته الرسمية كلاً من وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، والثقافة لبانة مشوح، والتربية دارم طباع، والعدل أحمد السيد، والموارد المائية تمام رعد، والمالية كنان ياغي، والنقل زهير خزيم. وحمل الاتحاد هؤلاء الوزراء الذين تولوا مناصبهم خلال الفترة من مايو إلى أغسطس العام الجاري المسؤولية عن «التورط في أعمال القمع ضد المدنيين» في سوريا. وبحسب «موقع العربية نت»، فإن العقوبات الأوروبية على سوريا شملت حتى الآن 289 مسؤولاً و70 كياناً. من جهة أخرى، قال الرائد، بيث ريوردان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بغداد في تصريح للقناة، إن «القوات الأمريكية شنت هجوماً على تنظيم القاعدة في سوريا بمحيط إدلب في 15 أكتوبر.. ولا يزال التنظيم في سوريا يشكل تهديداً لأمريكا وحلفائنا». وبحسب المصادر، فإن الضربة تعد أول ضربة بطائرة بدون طيار من قبل الجيش الأمريكي ضد تنظيم القاعدة منذ منتصف سبتمبر الماضي. ويقول مسؤولون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة بالجيش الأمريكي. وبحسب التقارير فقد أسفرت الغارة عن مقتل القياديين؛ أبي ذر المصري وأبي يوسف المغربي، وهما قياديان ينتميان لحركة حراس الدين، وهي جماعة متشددة تتبع تنظيم القاعدة في سوريا. وكانت قد ذكرت تقارير عن مقتل إبي ذر المصري من بين قياديين آخرين في تنظيم حراس الدين في غارة أمريكية بطائرة مسيرة عام 2019، الأمر الذي سيبدد تلك الشائعات في حال تأكيد الضربة الجديدة. (وكالات)
مشاركة :