تسلمت الخطوط الجوية العربية السعودية طائرة جديدة من طراز بوينج، عريضة الهيكل وبعيدة المدى، يقودها طاقمان من طياري الخطوط السعودية ووصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس الأول، وكان في استقبالها مدير عام الخطوط المهندس صالح بن ناصر الجاسر. وضم طاقما قيادة الطائرة كلا من الكابتن خالد تركستاني والكابتن عبدالله الغامدي، ومساعد طيار محمد السلامة ومساعد كابتن حسن وزنة، والمهندسين الفنيين رياض الرفاعي وعبدالعزيز فلاتة. واستغرقت رحلة الطائرة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة أربع عشرة ساعة وخمس دقائق. وأوضح المهندس صالح الجاسر أن هذه الطائرة من أحدث ما توصلت إليه شركة بوينج لصناعة الطائرات وهي مجهزة لتوفر أفضل مستويات الراحة والرفاهية للضيوف سواء المقاعد المريحة أو المساحات المناسبة بين المقاعد وكذلك وسائل الترفيه والخدمات الأخرى في الطائرة. وقال: «تم تزويد مقصورة ركاب درجة الأعمال بأحدث المقاعد التي صممت بعناية حيث ينفرد المقعد إلى (180) درجة ليصبح سريرا كاملا إلى جانب خدمات الاتصالات والإنترنت على متن الطائرة، كما أن مقاعد درجة الضيافة الفاخرة ــ والتي تبلغ (383) مقعدا ــ هي ذاتها التي حازت بموجبها (السعودية) على جائزة أفضل مقعد لدرجة الضيافة على مستوى العالم، يضاف إلى ذلك الأجهزة السمعية والمرئية المتقدمة فضلا عن المساحات الكافية للأرفف العلوية بالإضافة إلى السعة الكبيرة لمخزن أمتعة الضيوف». وأكد أن الخطوط السعودية تتبنى حزمة مبادرات تطويرية في مقدمتها الاستثمار في الموارد البشرية وتحديث ومضاعفة عدد طائرات أسطولها خلال السنوات الخمس المقبلة من أجل تطوير مستوى خدماتها والعناية بضيوفها وزيادة قدراتها التنافسية. وقد تعاقدت الخطوط السعودية مع شركة بوينج لشراء (20) طائرة من هذا الطراز استلمت منها حتى الآن (18) طائرة وتستلم الطائرة رقم (19) في نوفمبر المقبل ويكتمل العدد بوصول الطائرة الأخيرة في فبراير المقبل، فيما تبدأ في استلام (8) طائرات جديدة من طراز بوينج (B787) دريملاينر الأحدث على مستوى العالم اعتبارا من ديسمبر المقبل ويكتمل وصولها خلال أقل من عامين، وإلى جانب ذلك تستحوذ الخطوط السعودية على (50) طائرة جديدة من أحدث ما تنتجه مجموعة إيرباص وسيتم استلام أول طائرة من هذا الأسطول المخصص للتشغيل الداخلي والإقليمي خلال مايو من العام المقبل ويتم استلام كامل عدد الطائرات في أقل من (3) سنوات.