صندوق الزكاة يوازن بين الكم والكيف ويعتمد على الموظف الشامل

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: ايمان سرور أكد عبدالله بن عقيدة المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة، أن أكثر من 90% من المقترحات والآراء التي رصدتها صحيفة «الخليج» في عددها (15046) لمجموعة من المواطنين حول صندوق الزكاة، يطبقها الصندوق وفقاً للآلية المتبعة في منظومة عمله؛ مشيراً إلى ان للصندوق سجلاً حافلاً في خدمة المجتمع، منذ تأسيسه بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 2004 حتى يومنا هذا.وتطرق المهيري، في رد أرسله لـ«الخليج» إلى توضيح الصورة الذهنية لبعض من التساؤلات التي وردت والمتعلقة بالترويج عن خدمات الصندوق، متوجهاً بالشكر والتقدير للقائمين على الصحيفة، وأثنى على دور الإعلام في نقل نبض المجتمع، باعتباره شريكاً رئيسياً في منظومة التنمية الشاملة بالدولة، مشيداً بالتفاعل الإيجابي من قبل المواطنين الذين شرفوا صندوق الزكاة بآرائهم، وملاحظاتهم، انطلاقاً من حرصهم على عمل الصندوق للارتقاء بخدماته إلى أفضل المستويات.وقال، إن صندوق الزكاة يعمل على نظريه التوازن بين الكم، والكيف، في إنتاجية العمل المراد إنجازه، ويعتمد على نظام الموظف الشامل الذي تم تدريبه جيداً من قبل مؤسسة الصندوق، واختصر هذا النظام على إنجاز عدة معاملات من دون الحاجة على مرور المعاملات على عدة أقسام، وحققت هذه النظرية نجاحاً، لافتاً، واختصرت من وقت المتعامل ورفعت نسبة الإنجاز، وحققت السعادة لمتعاملي الصندوق.وأضاف المهيري، أن ما يميز مواقع التواصل الاجتماعي للصندوق، هو التفاعل مع المتابعين، وأخذ اقتراحاتهم، ونشر خدمات ومشاريع الصندوق، وحملاته، بطريقة تمتاز بالتجديد، والابتكار، والإبداع، والشمولية، مشيراً إلى أن كل حملة تختلف عن سابقتها، لافتاً إلى أن الحملة الإعلامية لهذا العام تحت شعار «زكاتك أمان وضمان» ما هي إلا مواصلة لسلسلة الحملات الإعلامية التي أطلقها الصندوق في الأعوام الماضية والتي كان لها مردود تفاعلي كبير.وأضاف المهيري، أن الصندوق يضم كادراً متخصصاً في الشؤون الشرعية للرد على جميع الاستفسارات المتعلقة بفريضة الزكاة، كما يضم نخبة من العلماء ضمن تشكيل اللجنة الشرعية لصندوق الزكاة، مهمتهم البت في جميع الاستفسارات المُحالة إلى اللجنة، حرصاً لتحري الدقة والمواءمة مع الضوابط والمعايير الشرعية الخاصة بالزكاة، وهي مسؤولية وأمانة يحملها الصندوق على عاتقه.وفي ما يخص الملاحظات التي تُعنى بإدارة مستحقي الزكاة، قال أمين عام الصندوق: إننا نأخذ في الاعتبار أن إدارة مستحقي الزكاة سخّرت كل ماهو جديد في تقنية المعلومات من برامج متطورة عالمياً، لاستفادة الصندوق منها، كحسبة قياس، ومستوى دخل الفرد، وتقاس على النحو التالي: (دخل الفرد من الإيرادات) تخصم من (المصروفات) والنتيجة إما فائض، وإما عجز على ما تم الاستناد عليه من أوراق ثبوتية التي تم استلامها من مستحقي الزكاة، حيث تتم دراسة الحالات على هذا النهج على حسب نظام إلكتروني لحسبة الزكاة، مشيراً إلى انه يوجد لدى الصندوق كوادر مشهود لها في الخبرة منذ تأسيس الصندوق، وجميعهم من حملة شهادات البكالوريوس، والدراسات العليا في تخصصهم العملي في مجال البحث الاجتماعي.وأضاف المهيري، أن الإدارة الرئيسية للصندوق تحرص على تطوير الكوادر البشرية، والحث على العلم، والتعلم، حيث تم فتح إدارة التطوير والمعرفة التي تختص في تطوير الموظفين، وتحديد المسار وقياس نسبة العمل، وإظهار النتائج، والحرص والاهتمام بكبار المواطنين وأصحاب الهمم، في ما يتعلق بدراسة حالاتهم ورفع الملف «الكترونياً» إلى لجنة الأمور المستعجلة المكونة من إدارة مستحقي الزكاة للبت فيها على وجه السرعة، لافتاً إلى أن صندوق الزكاة مؤتمن على أموال المزكّي، وهو الجسر المبني على الثقة التي بناها مع المزكين، ومستحقي الزكاة، كما يهتم الصندوق ويحرص على تقصي الحقائق، من خلال قيامه بزيارات ميدانية ينفذها باحثون وباحثات اجتماعيات مشهود لهم بالنزاهة، والأمانة، والصدق في العمل الموكل اليهم، من توثيق تقارير البحث الميداني بسرية تامة، كذلك يوجد لدى صندوق الزكاة قسم تحت مسمى «الأسر المتعففة» يتم التواصل مع تلك الأسر بمنظومة سرية للغاية.

مشاركة :