فن أبوظبي 2020 يعرض فعالياته للمرة الأولى افتراضيا | | صحيفة العرب

  • 10/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعود فعاليات معرض فن أبوظبي هذا العام ضمن نسخة رقمية تفاعلية ستوفر تجربة استثنائية تجمع بين صالات العرض والفنانين من جميع أنحاء العالم عبر عدد من المعارض وأقسام صالات العرض. أبوظبي - أكّدت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي إقامة النسخة الثانية عشرة من معرض فن أبوظبي خلال الفترة من 19 وحتى 26 نوفمبر المقبل عبر منصة افتراضية. ولأول مرة في تاريخ فن أبوظبي، سيتعاون ستة قيمين فنيين مع صالات العرض والفنانين لتقديم الأعمال الفنية والإبداعية عبر المنصة الإلكترونية، حيث سيركز كل منهم على بعد جغرافي مختلف. وفي نسخة هذا العام، ستندمج اللقاءات المباشرة المصوّرة مع الفنانين والقيمين وصالات العرض معا، ليقدّم فن أبوظبي 2020 خلال معرضه الافتراضي برنامجا عاما تتخلّله عروض أداء وعدد من المشاريع الواعدة التي سيستمتع بها الجمهور. وتعقيبا على النسخة الرقمية من فن أبوظبي 2020، قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بالإنابة “لطالما كان فن أبوظبي مكونا أساسيا في المشهد الثقافي المزدهر داخل إمارة أبوظبي، فلطالما يلعب دورا محوريا ولا يزال في ترجمة طموحات أبوظبي الرامية إلى تعزيز سمعتها وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة ذات ثقل على الخارطة الدولية”. وأضاف “تكتسب النسخة الرقمية من معرض فن أبوظبي أهمية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، حيث تمثّل شهادة على التزامنا بتطوير المشهد الفني. وسوف يتمكّن فن أبوظبي من التأقلم مع الواقع الجديد الذي يشهده العالم اليوم، وسيواصل مؤازرة المشهد الثقافي خلال هذه الأوقات العصيبة عبر منصّته الجامعة بين صالات العرض والفنانين والقيمين الفنيين ومقتني الأعمال القيّمة وتوفير محتوى ثري وتجارب تفاعلية تلبّي تطلعات وأذواق المجتمع ككل”. وقام “فن أبوظبي” بدعوة قيّمين عالميين لتسليط الضوء على المشهد الفني المعاصر في مختلف المناطق الجغرافية، وذلك ضمن كل قسم من أقسام المعرض، التي ستشتمل على “نظرة إلى الغد”، وهو قسم مخصّص للفن المعاصر من مختلف أنحاء القارة الأفريقية برعاية سيمون نجامي؛ و”الفن الكوري المعاصر”، الذي يستعرض المشهد الفني من كوريا الجنوبية، تحت إشراف القيّم الفني سونغ وو كيم؛ وقسم “الهند اليوم”، الذي يركّز على صالات عرض من شبه القارة الهندية، برعاية أشوين ثاداني. كما يستضيف المعرض قسم “صورة من الذاكرة” الخاص بالفنانين المعاصرين الذين تمثّلهم صالات العرض الإماراتية تحت إشراف القيّمة ندى رضا، وستقوم روز ليجون القيّمة الفنية المشاركة من برنامج “اقتناء الأعمال الفنية كممارسة” التابع لمؤسسة دلفينا فاونديشن من لندن، بالإشراف كقيّم فني هذا العام على برنامج عروض الأداء بما يتناسب مع النسخة الرقمية للمعرض خلال العام الحالي. وبدورها، قالت ديالا نسيبة، مديرة معرض “فن أبوظبي”، “في نسخة هذا العام، وجّه فن أبوظبي الدعوة إلى العديد من القيمين الفنيين المخضرمين بهدف تعزيز تعاونهم مع صالات العرض والفنانين عبر الأقسام القائمة والجديدة في المعرض، بما سيفرد مساحة أكبر وأشمل لإبراز رؤى التقييم الفني الثاقبة والمتنوعة”. وأضافت “واجه المشهد الفني الدولي عاما عصيبا حافلا بالتحديات، ونحن ملتزمون بدعم صالات العرض التي شاركت في معرض فن أبوظبي خلال السنوات الماضية خلال سعينا المتواصل في تطوير أسواق جديدة في دولة الإمارات، وتماشيا مع إمكاناتنا الاستثمارية وحرصنا على توفير محتوى متميّز في كل نسخة سنوية من المعرض، سيشهد فن أبوظبي هذا العام اندماج المعارض بأشكالها المختلفة في صالات العرض عبر رؤى وأفكار القيمين الفنيين المشاركين”. وسيقدّم فن أبوظبي أيضا عبر نسخته الثانية عشرة برنامج “آفاق الفنانين الناشئين” للقيّمة مايا الخليل، وهي مجموعة منتقاة من الأعمال الجديدة لفنانين ناشئين من الإمارات، مسلطا الضوء على التزام فن أبوظبي بدعم الجيل الناشئ من الفنانين بتمكينهم من فرصة تطوير أعمالهم الفنية. وستتوفّر سلسلة الحوارات عبر الإنترنت، وهي عبارة عن سلسلة من الحوارات الثقافية بمشاركة بعض الشخصيات الرائدة في عالم الفن، والتي تهدف إلى تعزيز تفاعل الجمهور في مناقشات حول التاريخ العريق للإمارات وممارسات الفن المعاصر في البلد وحول العالم. وتعمل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي على تقديم برامج متعددة للفعاليات الثقافية والفنية والتعليمية وذلك لرفد الزوّار بتجربة ثقافية فريدة من نوعها. ومن خلال الاستفادة من سلسلة المحاضرات والندوات بالتعاون مع متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف العين الوطني، ومتحف دلما، وكلها تعمل على إغناء المجتمع بباقة واسعة من الفعاليات الثقافية بما فيها المعارض والعروض والأعمال الفنية وغيرها من الفعاليات الثقافية. وكجزءٍ من مسؤوليتها، تلتزم الدائرة بتقديم وجهة ثقافية مستدامة للمقيمين والزوار، كما تسعى إلى تعزيز البيئة الثقافية في أبوظبي من خلال دعم الفنانين المقيمين في دولة الإمارات لمتابعة حياتهم المهنية والترويج للسياحة الثقافية وتعميق فهم مؤسسات أبوظبي الفنية والثقافية والتاريخية.

مشاركة :