أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل أن المملكة منذ أن أسست وهي تسعى لوحدة الصف وجمع الكلمة وتسعى إلى أن يعيش جميع شعوب العالم بأمن ورخاء واستقرار.وقال الوزير “آل الشيخ” في تصريح صحفي أدلى به يوم أمس في ختام الجلسة الافتتاحية لمنتدى القيم الدينية، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتحالف الشركاء الدوليين على هامش استضافة المملكة لقمة العشرين بمشاركة نحو 500 من القيادات الدينية والسياسية والثقافية البارزة من 70 دولة حول العالم، يناقشون أبرز التحديات الراهنة التي يواجها العالم على مدى خمسة أيام بواقع جلسة رئيسة وثلاث حلقات نقاش.وقال الوزير “آل الشيخ”: “في هذا العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قفزة المملكة قفزات جبارة تميزت بأنها محكمة الانطلاق أتت ثمار طيبه للعالم أجمع”.وجدد وزير الشؤون الإسلامية التأكيد على أن المملكة تسعى من خلال رسالتها السامية لبيان رسالة الإسلام الخالدة والرجوع إلى الكتاب والسنة و لفهم الخطاب الديني كما انتقل إلينا منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على يدي الخلفاء الراشدين والصحابة رضي الله عليهم وعلماء الأمة حتى هذا اليوم.وشدد على أن المملكة تحمل راية نشر الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والكراهية بين جميع البشر، مثمناً الدور الريادي لقيادة المملكة في نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش ونبذ كل أشكال العنصرية والانحراف الديني الذي يهدد العالم.وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن تنظيم المملكة لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين الافتراضي خطوة كبيرة ورائدة تمت بجهود القيادة الحكيمة بهذه الدولة الطيبة مبيناً أهمية هذا الحدث الاستثنائي الذي يعد دليل كبير على أهمية المملكة في العالم سواء سياسياً أو اقتصادياً أو دينياً.وأثنى على مضامين الكلمات التي تفضل بها المشاركين في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى وما حملت من رسائل مهمة في نبذ العنصرية والتطرف والتأكيد على أهمية الحوار ونشر التسامح والتعايش السلمي راجياً أن يخرج المنتدى بتوصيات تساهم في نشر قيم التسامح ونبذ العنصرية والتطرف الذي تنشده المجتمعات البشرية بالعالم.وأعرب وزير الشؤون الإسلامية في ختام تصريحه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة العشرين، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- على ما يبذلانه من جهود مشرفة للنهضة بالاقتصاد العالمي، وتوحيد الجهود الدولية لمواجهة كوفيد-19 خدمة للبشرية كافة بمختلف الأديان.
مشاركة :