قال أحد أقارب الشهيد العريف عبدالله أحمد العسيري (33 عاما) إن خبر وفاته في الحادث الانتحاري الإجرامي كانت بمثابة الصدمة المفاجئة لأهله وأقاربه، حيث كان والده حينها متواجدا في محافظة جدة وعاد سريعا بعد علمه باستشهاد ابنه رحمه الله رحمة واسعة وسأله جلت قدرته أن يتقبله في الشهداء. وأضاف أن الشهيد لديه ابنان وكان بارا بوالديه ومن الأخيار ومن مرتادي المساجد وصاحب خلق عظيم وأسرته عريقه وغنية عن التعريف في قبائل عسير، وقال: حمدا لله على قضائه وقدره حيث إن الحادث الإجرامي لن يزيدنا إلا قوة ورفعة وصلابة في وجه كل حاقد وحاسد ومن يحاول المساس بأرض هذا الوطن الغالي الذي مهما قدمنا من عمل فلن نوفيه حقه ونحن على السمع والطاعة مع قادة هذه البلاد التي شرفها الله عز وجل بالحرمين الشريفين.
مشاركة :