«هاشتاقات» تفجير عسير تستحوذ على اهتمام المغردين

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غرد الملايين في الهاشتاقات التي يتم تداولها بشكل نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التفجير الإرهابي الذي تعرض له رجال الأمن في عسير أثناء أدائهم لصلاة الظهر جماعة، وراح ضحيته ١٥ من رجال الأمن والعاملين في مقر الطوارئ، مقدمين النعي والمواساة لذوي الشهداء ولجميع الشعب السعودي، داعين الله أن يعجل في شفاء المصابين. وشهدت الهاشتاقات (تفجير_طوارئ_عسير) و(#تفجير_مسجد_طوارئ_عسير) و(#الشعب_السعودي_كله_قوات_الطوارئ) سيلا من التغريدات التي تدعو للشهداء والمصابين، وتستنكر بشدة الحدث الذي وصفوه بأنه عمل وحشي يتبرأ منه الإسلام والمسلمون، مؤكدين أن من قام بهذا العمل يعتبر من ألد أعداء الإسلام. وغرد في الهاشتاق الكاتب في صحيفة «عكاظ» خالد السليمان: «حسبي الله عليهم جعلوا المساجد مقابر!، هل يستوي الذين يخدمون ضيوف الرحمن والذين يقتلون عباد الرحمن؟! ألا شاهت الوجوه ألا شاهت النفوس!». وغرد الشيخ الدكتور عائض القرني: «أمثل هؤلاء يقتلون يا أعداء الله ويا خوارج العصر، ويا أهل الخيانة والغدر؟» مرفقا صورا للأعمال الإنسانية التي يقدمها رجال قوات الطوارئ، وأضاف القرني: «كل منا عليه أن يتحول إلى رجل أمن لدينه ووطنه وأمته وإلا سيكون أول ضحية لهذا الإرهاب الأصم الأعمى، علينا أن نكون صفا واحدا أمام هذا الإرهاب وليس هذا وقت إلقاء التهم وتصفية الحسابات وتسديد فواتير العداوة، الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان قال: «وتتبجح بذلك وتنشره للعالم أجمع، فأي تشويه للإسلام أعظم من هذا؟! وبأي شريعة يحل تحريق الأسرى أو ذبحهم كذبح الشياه؟!». رئيس النادي الأدبي بالجوف ثامر المحيسن كتب: «كلنا جنود للوطن خلف قيادتنا الرشيده لحفظ الأمن والأمان رحم الله شهداء الوطن». وزير التعليم عزام الدخيل كتب: «اللهم تقبل من خدم دينه ووطنه عندك من الشهداء.. وأدم علينا نعمة الأمن والرخاء». وعبر الأديب عبدالله المجلاد عن مشاعره بأبيات شعرية كتبها في تغريدة: سحقا لمـن بــاع الأمانـة والهـدى ومضى بخبث يستبيح المسجدا تركوا اليهود وراءهـم وتسابقـوا يستهدفـون الراكعيــن السجــدا الكاتب في صحيفة الرياض أمجد المنيف كتب: «عشاق الدم لا ينتمون لدين ولا يحاربون طائفة دون غيرها، إنهم يستهدفون الوطن كله، ويوهمون أصحاب المشاريع الطائفية أنهم معهم!، يكذبون باسم الدين وهذه حصيلة أعمالهم!، مع كل إرهاب جديد، يترحمون (ظاهريا) على الشهداء، ويعزفون على أوتار الوطن.. لكنهم إطلاقا لا يلومون داعش، من باب التبرير الضمني.. ابحثوا عنهم!». الكاتبة مها عودة الكريع قالت: «هذه التصرفات الخارجة على الإسلام لن تزيدنا إلا تكاتفا وقوة، اللهم احفظ بلادي من كيد كل خائن للإسلام وللإنسانية، الدماء التي تنتقيها داعش وتسفكها بعيدا عن إيران تترجم ذلك خاصة أن الأبواب الإيرانية مشرعة على مصراعيها أمامهم». قائد نادي الهلال ياسر القحطاني غرد «رحم الله شهداء الوطن، وشافى المصابين، وخذل الأعداء، وعظم أجر الوطن في أبنائه، وأدام قوته وعزته وقيادته الحكيمة».

مشاركة :