هل يعيد سموحة هيبة المصريين في الكونجو من مازيمبي؟

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاعدة تقول إن مازيمبي لا يخسر على ملعبه أمام فريق مصري.. ليس هذا فحسب بل أن آخر مباراة خسرها بطل الكونجو في ملعبه بلوبومباشي تعود لست سنوات سابقة في دوري أبطال إفريقيا. وسموحة في أشد الحاجة للنقاط الثلاثة. ويحل سموحة ضيفا في الرابعة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة على مازيمبي في الجولة الرابعة من دور المجموعات بالمجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا. سموحة في قاع المجموعة بثلاث نقاط بعد فوز المغرب التطواني على الهلال في السودان وباتت الفرق الثلاثة الأولى في جعبتها خمس نقاط. ولا بديل لسموحة عن العودة بنتيجة إيجابية من أجل الحفاظ على آمال التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال في أول مشاركة للفريق السكندري بالبطولة. وكان سموحة قد خسر على ملعبه أمام مازيمبي بهدفين نظيفين في مباراة الجولة الثالثة. المهمة المستحيلة؟ لماذا هي مهمة مستحيلة؟ الإجابة هي أن مازيمبي لم يخسر مطلقا أمام أي فريق مصري خلال مواجهاته الإفريقية على ملعبه. فقد واجهت فرق الإسماعيلي والزمالك والأهلي فريق مازيمبي على ملعبه ولم ينجح أي منهم في الفوز. لعب الدراويش في ملعب مازيمبي أول مرة في نهائي بطولة 1969 عندما كان يسمى (إنجلبير) وتعادلا 2-2. ثم التقى الأهلي بالفريق في 2002 وتعادلا سلبيا في الكونجو وفي نصف نهائي البطولة نفسها تعادل الزمالك 1-1 في ملعب مازيمبي. وفي 2012 خسر الزمالك والأهلي 2-0 أمام مازيمبي في ملعب الأخير في دور المجموعات. وفي نسخة 2014 خسر الزمالك 1-0.. ولم يكتب لأي فريق النجاح من مهمة الكونجو وكان أشهر الشكاوي من الأجهزة الفنية للفرق المصرية هي التحكيم. ومن جهة مازيمبي.. فإنه لم يخسر أي مباراة على ملعبه في دوري أبطال إفريقيا منذ مواجهة الهلال السوداني في 18 نوفمبر 2009 عندما خسر 2-0. وظل مازيمبي طوال 27 مباراة لم يُهزم قط على ملعبه في لوبومباشي.. فقط تخللهم أربع تعادلات كان آخرها هذا الموسم أمام الهلال السوداني أيضا. ويدعم سموحة في رحلة الكونجو أربع صفقات جديدة وهم علي فرج ومحمود عزت وحسام باولو وعمرو سعد.. فيما فشل أحمد تمساح في دعم الفريق بسبب أزمة التجنيد.

مشاركة :