كشف تقرير أجري بطلب من الحكومة النيبالية بأن معظم النزل ومسارات التسلق القريبة من جبل ايفرست تعرضت لضرر طفيف بعد زلزالين مدمرين في نيبال هذا العام. وضرب زلزالان نيبال في نيسان (ابريل) وأيار (مايو) ما أدى إلى حدوث انهيارات جليدية في أعلى قمة جبلية بالعالم ومقتل 8900 شخص بينهم عشرات المتسلقين الأجانب والرحالة. وجاء في التقرير الذي أجرته شركة "مياموتو انترناشونال" الهندسية التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً أن "غالبية البنى التحتية للإقامة ومسارات التسلق تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة زلزالي نيسان وأيار". وأضاف التقرير انه يتعين على نيبال الآن اجراء تقييم مفصل للمنطقة بعد موسم الأمطار الحالي، للوقوف على أي أخطار أخرى يمكن أن يتعرض لها الرحالة. وطلبت الحكومة إعداد التقرير في شأن سلامة منطقة ايفرست ومحمية أنابورنا، بعد أن رفعت شركات التأمين الغربية من قيمة وثائق التأمين على المسافرين إلى المناطق المتضررة من الزلزالين. وقال مسؤولون إن السياحة في نيبال قد تشهد انخفاضاً بنسبة 40 في المئة بالمقارنة بالعام الماضي. ويزور نحو 140 ألف رحالة ومتسلق محمية انابورنا ومنطقة ايفرست كل عام، وهو ما يشكل نحو 70 في المئة من اجمالي المتسلقين الذين يتوافدون الى البلاد.