قتلى وجرحى جراء قصف صاروخي على مدينة غنجة في أذربيجان

  • 10/17/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أصاب صاروخ منطقة سكنية في غنجه، ثاني أكبر مدن أذربيجان، السبت، وقال أحد سكانها إنه رأى سبعة ضحايا يتم إخراجهم من تحت الأنقاض. ويأتي هذا بعد ساعات من تعرّض ستيباناكيرت عاصمة ناغورني قره باغ الانفصالية للقصف. في غنجه، دمر الصاروخ الذي سقط حوالى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي أي التاسعة ليلا بتوقيت غرينتش عدة منازل، وفرّ سكان من المكان وهم يذرفون الدموع، وكان بعضهم يرتدي قمصان نوم. وكان عشرات من رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في الليل، تحت الأنقاض. وبعد بضع ساعات من البحث، وضع فريق داخل سيارة إسعاف أكياسا سوداء فيها أشلاء بشرية. وشاهد صحافيو فرانس برس في وقت لاحق ثلاثة أشخاص محملين على نقالات، لكن لم يتضح ما إذا كانوا أحياء أم أموات. وصرخ رجُل كان ينقله أحد المسعفين إلى سيارة إسعاف "زوجتي كانت هناك. زوجتي كانت هناك". وبحسب سكان، يعيش أكثر من 20 شخصًا في المنطقة المتضررة. وقال أحد السكان إنه رأى طفلاً وامرأتين وأربعة رجال يُسحبون من تحت الأنقاض. وقال إلمير شيرينزاداي الذي يبلغ من العمر 26 عاما، ان هناك "امرأة فقدت ساقيها. شخص آخر فقد ذراعه". وكتب حكمت حاجييف، مستشار الرئيس الأذري إلهام علييف، في تغريدة على تويتر أنه "بحسب المعلومات الأولية، تم تدمير أكثر من 20 منزلا". وكانت مدينة غنجه تعرضت لقصف صاروخي الأحد أسفر عن مقتل عشرة أشخاص.شاهد: سلطات قره باغ تحث الناس على الانضمام إلى الميليشيات وحمل السلاحشاهد: عائلة جندي قُتل في قره باغ حاضرة على قبره لوداعه وقال صحافيو فرانس برس في بلدة مينجيفير القريبة، على بعد ساعة بالسيارة شمال غنجه، إنهم سمعوا دوي انفجار هز المبنى الذي كانوا فيه في الوقت نفسه تقريبا. وتعرضت عاصمة منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية للقصف مجددا الجمعة، مع اندلاع قتال عنيف على الخطوط الأمامية، في وقت أعلنت أذربيجان سيطرتها على مزيد من الأراضي. وسمع دوي سلسلة انفجارات ليل الجمعة السبت في ستيباناكيرت، وكذلك صفارات أنظمة التحذير الجوي. وقال أرتاك بيغلاريان وهو مسؤول رفيع المستوى في ناغورني قره باغ، مساء الجمعة على تويتر إن ستيباناكيرت تعرضت لقصف "بصواريخ ثقيلة". وقد تعرضت هذه المدينة للقصف مرارا منذ استئناف القتال بين القوات الانفصالية المدعومة من يريفان والجنود الأذريين في الـ 27 سبتمبر-أيلول، وأدى القصف إلى فرار غالبية سكانها. ومنذ التوصل إلى هدنة "إنسانية" في الـ 10 أكتوبر-تشرين الأول في موسكو كان يُفترض أن تسمح بتبادل جثث الجنود والأسرى، ظل الوضع هادئا في ستيباناكيرت حتى يوم الخميس. واستمر القتال في أماكن أخرى على الجبهة، وتبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرق الهدنة وباستهداف مناطق مدنية. وتقدَّمَ الجنود الأذريون شمال وجنوب خط الجبهة، واتخذوا مواقع لهم في قره باغ وفي منطقتين كانتا تحت السيطرة الأرمينية منذ نهاية الحرب الأولى في العام 1994. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان الجمعة إن القوات الأذرية انتقلت إلى "هجوم واسع النطاق" بعد عملية "قصف مطوّل" في شمال وغرب ناغورني قره باغ. وأضاف أن الجيش الأرميني صد هذه الهجمات في الشمال بينما تواصلت "المعارك الضارية" في الجنوب. وقال الرئيس الأذري إلهام علييف الجمعة إن باكو سيطرت على ثلاث قرى في منطقة خوجافيند.

مشاركة :