شهدت شوارع العاصمة التشيلية سانتياغو انتشارا أمنيا مكثفا على خلفية المظاهرات الكبيرة التي شهدتها البلاد، والتي تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المناهضة الحكومة في التشيلي، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا. وأشارت وزارة الداخلية التشيلية إلى نشر حوالي 40 ألف عنصر أمن لتفادي حدوث أي فلتان أمني وعدم تكرار سيناريو العام الماضي حيث تسببت المظاهرات التي استمرت لأيام في أكتوبر-تشرين الأول 2019 إلى اضطرابات كبيرة وشلّت العاصمة سانتياغو.شاهد: قوات مكافحة الشغب تستخدم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في تشيليشاهد: احتجاجات تشيلي تستمر وتتحدى قرار الرئيس بحظر المظاهرات بسبب كورونافيديو: حادثة رمي الشرطة شاباً من جسر في سانتياغو تشعل المظاهرات في تشيلي وانطلقت الاحتجاجات في الـ 18 أكتوبر-تشرين الأول بعيد الإعلان عن رغبة السلطات في زيادة أسعار المواصلات، لكن موجة الغضب تصاعدت وأصبحت صرخة ضد التفاوت الاجتماعي في التشيلي حيث طالب المحتجون بوصول أفضل للرعاية الصحية والتعليم والابتعاد عن النظام الاقتصادي الليبرالي الذي تنتهجه الحكومة. وقد تصدت الشرطة التشيلية للمظاهرات بكلّ وحشية وتسببت المواجهات في مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 460 متظاهرا على مستوى العين، وترددت أنباء أفادت بأن الشرطة تعمّدت إطلاق الرصاص المطاطي على وجوه المحتجين، وهو ما أثار حفيظة المنظمات الدولية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
مشاركة :