رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في استشهاد رجال الأمن البواسل في حادثة التفجير الإرهابية التي استهدفت مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، سائلًا المولى أن يتقبل الشهداء، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يديم عليهم الصحة والعافية. وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن بالغ استنكاره وشجبه الشديدين للحادث الجبان، وقال: إن هؤلاء الشرذمة البغيضة لم تراعِ حرمات الدين، فقد تعدت وانتهكت كل الحرمات في بيت من بيوت الله تعالى، وأزهقت أنفسًا بريئة تقف بين يديه عز وجل وتؤدي ركنًا من أركان الإسلام، فهذه الشرذمة تنادي بالإسلام، والإسلام منها براء، وما ينفذونه من عمليات إجرامية لا تمت لأي دين ولا للإنسانية بصلة. ونوّه أمير منطقة نجران بالملاحم الوطنية والمشاهد العظيمة التي تجلت فور وقوع الحادثة الإرهابية، حين أثبت المواطنون رجالًا ونساء، كبارًا وصغارًا، أنهم يد واحدة ضد من يحاول المساس بأمن وطنهم واستقراره، وأن أرواحهم ودماءهم فداءً للرجال البواسل الذين سهروا على راحتهم، فملأت مشاعرهم قبل أجسادهم المستشفيات، متبرعين بدمائهم، وسطروا أجل العبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حبهم وولائهم للوطن وقادته.
مشاركة :