أصبح بحر البلطيق نقطة ساخنة لاكتشاف حطام السفن في السنوات الأخيرة، مع اكتشاف سفن من قرون مضت، فقد عثر علماء الآثار على جسم مذهل يشبه سفينة الفضاء عند البحث عن حطام السفن فيه.وقال "فيلو ماس" الباحث الذي عثر على العديد من هذه السفن، إن القوارب كانت مختفية في قاع البحر منذ زمن بعيد، وهناك المئات من سفن الفايكنج، ومئات السفن التجارية القديمة، ومئات السفن الحربية، فقد يعتبر بحر البلطيق جنة أثرية".وأصبحت السويد مرادفًا لمثل هذه الاكتشافات، لكن صائدي حطام السفن وجدوا شيئًا مختلفًا تمامًا بالقرب من الدولة الاسكندنافية، أثناء البحث عن حطام السفن في موقع سري بين السويد وفنلندا، حيث التقطت شركة إنقاذ أعماق البحار صورة لا تصدق على بعد أكثر من 80 مترا تحت سطح الماء، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.وقال قائد الفريق "بيتر ليندبيرج" إن طاقمه اعتقد أنه اكتشف جسمًا طائرًا غير معروف، أو جسما غامضا، مضيفًا: لقد كنت أفعل هذا منذ ما يقرب من 20 عامًا، لذلك رأيت بعض الأشياء في القاع، لكن لا شيء من هذا القبيل".وأضاف: "كنا في الخارج لمدة تسعة أيام وكنا متعبين للغاية وكنا في طريقنا إلى المنزل، لكننا قمنا بجولة أخيرة باستخدام سمكة السونار وفجأة ظهر هذا الشيء"، باستخدام سونار المسح الجانبي، وجد الفريق جسمًا على شكل أسطواني قطره 60 مترًا، وذيل صلب بطول 400 متر.كان الشكل الشبيه بالقرص على عمق 200 متر تحت السطح، قال ليندبرج: "لقد سمعنا الكثير من أنواع التفسيرات المختلفة، من سفينة الفضاء جورج إلى أنها نوع من المكونات في العالم الداخلي".واعترف رئيس قسم الآثار في المتاحف البحرية السويدية "أندرياس أولسون" بأن الصور أثارت فضوله، لكنه ظل متشككًا بشأن ما يمكن أن تكون عليه.وكانت صور سونار المسح من جانب واحد، مما جعل من الصعب تحديد ما إذا كان الجسم عبارة عن تكوين جيولوجي طبيعي أو شيء مختلف تمامًا، وقال: "كل هذا يتوقف على الظروف التي تسحب فيها القارب"، وما زال الكائن يقوم بإرباك الباحثين.
مشاركة :