قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن بلاده ستتخذ إجراءات حاسمة بعد ذبح مدرس تاريخ في ضواحي العاصمة باريس.وأعرب رئيس وزراء فرنسا عن سخطه التام تجاه الواقعة، موضحا أن "العلمانية.. وهي العمود الفقري للجمهورية الفرنسية كانت مستهدفة من خلال هذا العمل الدنيء".وأشار كاستكس إلى أن هذا العمل الوحشي يبدو أنه مرتبط، في ضوء المعلومات المتوفرة، بعمل إرهابي متطرف.كانت السلطات الفرنسية اعتقلت 5 أشخاص جدد على خلفية قطع رأس مدرس تاريخ قرب العاصمة باريس.وبذلك يصل إجمالي المعتقلين على خلفية الهجوم إلى 9، بعد أن أوقفت السلطات 4 مشتبه بهم يوم الجمعة.وشهدت فرنسا، يوم الجمعة، حادثا مروعا حيث تم قطع رأس رجل في "كونفلان سان أونورين" قرب العاصمة باريس، بينما تحقق النيابة العامة لمكافحة الإرهابي في الواقعة.وذكرت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنها تولت مسؤولية التحقيق في حادث الطعن، الذي وقع قرب مدرسة، حيث تم فتح تحقيق بتهمة "جريمة تتعلق بعمل إرهابي" والانتماء لمجموعة إجرامية إرهابية.وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإن الضحية هو مدرس تاريخ، كان قد عرض لطلابه مؤخرا رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد، خلال حصة دراسية عن حرية التعبير.وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر في الشرطة أن منفذ الهجوم يعتقد أنه مسلم روسي ولد عام 2002 في موسكو، وصاح قائلا "الله أكبر" قبل إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
مشاركة :