حملة بايدن تتفوق على حملة ترامب وتجمع تبرعات قياسية الشهر الماضي

  • 10/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت حملة جو بايدن للانتخابات الرئاسية من جمع أكبر مبلغ من التبرعات الشهرية وصل إلى 383 مليون دولار في أيلول/سبتمبر وذلك بفضل سيل التبرعات بعد مناظرته الأولى مع الرئيس دونالد ترامب. بالمقابل حصلت حملة ترامب الشهر الماضي على 248 مليون دولار. وإلى جانب المناظرة التي عمتها الفوضى مع مقاطعة ترامب باستمرار لبايدن، تحرك الديموقراطيون لزيادة مبالغ التبرع إثر وفاة القاضية التقدمية في المحكمة العليا روث بادر غينسبورغ. ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية قبل الانتخابات المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت جين اومالي ديلون مديرة حملة بايدن الأربعاء إن مبلغ 383 مليون دولار يمثل رقما قياسيا ويتضمن 203 ملايين دولار من متبرعين على الانترنت. وفي رصيد الحملة الآن 432 مليون دولار للانفاق سعيا لإيصال بايدن إلى مقعد الرئاسة، كما قالت. وكشفت حملة ترامب مساء الخميس عن جمعها 248 مليون دولار. ورغم تقدم حملة بايدن في مبالغ التبرعات، قالت أومالي ديلون "نعتقد أن المنافسة أكثر حدة مما يعتقد الناس (على تويتر)". وبعد وفاة غينسبورغ في 18 أيلول/سبتمبر، شعر صغار المتبرعين بالغضب إزاء فكرة تعيين قاضية محافظة في مكانها يرشحها ترامب، فتبرعوا بأكثر من مئة مليون دولار في عطلة اسبوع واحدة لمنصة آكتبلو، التي تعنى بجمع التبرعات للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة والكونغرس والانتخابات المحلية. وكان بايدن قد جمع مبلغ تبرعات قياسي وصل إلى 364,5 مليون دولار في آب/أغسطس. والمبالغ التي جمعها أعلى بكثير مقارنة بالمبلغ القياسي لباراك أوباما مع قرابة 200 مليون دولار في أيلول/سبتمبر 2008.أوباما سيشارك في أول تجمع انتخابي لبايدن الأسبوع المقبلبايدن يهاجم ترامب من جهته، قال بايدن إن "رفض" دونالد ترامب إدانة المدافعين عن تفوق البيض "مفاجئ"، وذلك في خطاب هاجم فيه الرئيس الأمريكي في ولاية ميشيغن قبل 18 يوما من الانتخابات. وألقى بادين خطابه في حضور حاكمة الولاية غريتشن ويتمر وهي من أشد المعارضين لترامب وكانت مستهدفة بمؤامرة خطط لها رجال من اليمين المتطرف أرادوا اختطافها و"محاكمتها" بتهمة "الخيانة". وقال جو بايدن (77 عاما) في مدينة ساوثفيلد أمام حوالى 20 من ضيوف وصحافيين "لا تنخدعوا، فهم إرهابيون من الداخل". وأضاف أن "هذا هو نوع السلوك الذي يتوقع أن يصدر عن تنظيم الدولة الإسلامية، ويفترض أن يشكل (الحادث) صدمة لجميع الأميركيين"، معتبرا أن "رفض إدانة هؤلاء الرجال هو أمر مفاجئ". وتابع "لا مكان للكراهية في أميركا" واعدا مرة جديدة بتوحيد الأميركيين إذا تم انتخابه.

مشاركة :