قبل أن يستفحل الخطر (2) أبها.. والأمر أدهى!

  • 8/8/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحدثت قبل ما يقارب الشهر عن الشباب والخطر المحدق به ومنه، واليوم بعد فاجعة أبها التي ذهــب ضحيتهــا عدد غير قليل من جنود الوطن وهم يؤدون صلاة الظهر في المسجد الخاص بقوات الطوارئ في عسير أكرر النداء بالوقوف على البؤر المنتجة لهذه الأفكار المتشحة بثياب الدين زورا وبهتانا.. يبدأ الأمـر باستقطـاب شباب غض قليل التجربـة وتعميـق فـكـرة الغربـة في الأرض والـحـاجـة الماسة إلى الانصهار في بوتقة أو مجموعة صغـيرة يحتمــي أفرادها من فساد المجتمع وفجوره. (متجاهلين أن هذا المجتمـع صلاحـه أكثـر مـن فسـاده وخيره يفوق شره ولولا طيبته وطيبة أناسه لما اجتهد في احتوائهم عبر لجان المناصحة)؛ فيتواصى هـؤلاء المتلبسـون بفكرة الغربة بالحق ويدعمون بعضهم للثبات على طريق الفرقـة الوحيـدة الناجيـة فتـكـون لهـم اجتماعاتهم وفـســحــهــم ونشاطاتهم المسيجة ضد أي دخيل، وهنا يصل عمل الخلية إلى أعلى مراحله، فيبدأ التفكير فـي طرق إصلاح هذا المجتمع الغارق فـي الرذيلة الذي لم ينصت لنصح أو يسـمع لقـول.. لحظتهـا لا منـاص من إعلان الحرب المقدسة على هذا المجتمع.. ولتسقط حرمة المساجد في سبيل ذلك.! أما عن حرمة دم المسلم فلا تسـل؛ لأن الخليـة وصلت بهم إلى كفره وخروجه عن الدين.. وهكـذا تتـنـاسـل الخلايا كالسرطان الذي يفتك في جسد الوطن!!. فابحثوا عن هذه الخلايا وعن سائل بـنـائهـا قبـل أن يستفحـل الخـطر ولات ساعة مندم!

مشاركة :