صحيفة المرصد :"عرفنا نبأ استشهاده عبر الواتس اب"، بهذه الكلمات وبنبرة حزينة وقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، روى أحمد عسيري والد الشهيد عمر، تفاصيل تبلغه باستشهاد نجله قائلا: تبلغنا الساعة الواحدة والنصف من ظهر الخميس، وعلى الفور انطلقت لمدينة أبها، وهناك أبلغوني أن عمر من ضمن المفقودين، وانتظرنا حتى بعد صلاة المغرب ليبلغني رجال الأمن هناك أن عمر استشهد ضمن عدد من زملائه. وبحسب صحيفة مكة أضاف: هذا قضاء الله وقدره ولا مفر منه، فقد التحق عمر بالسلك العسكري بتاريخ 6 /3 /1436، ولم يكمل الأشهر الثمانية حتى استشهد دون الوطن. ويقول والده وهو رجل أمن متقاعد برتبة رئيس رقباء من القوات البرية، وقد خدم في السلك العسكري أكثر من 30 عاما: رحم الله عمر وزملاءه، فالفقيد الأول من بين أخوته الذكور، والرابع من بين الإناث، وله أخ ذكر فقط وأربع إناث. فيما أفاد زميل الشهيد في مرحلة الدراسة الثانوية سعود العمري أنه فقد صديقا وفيا، والذي كان من خيرة الزملاء بثانوية جبير بن مطعم بحي الرونة بخميس مشيط، وكان شجاعا ومقداما على الخير، ولم تفارق البسمة محياه، رحم الله عمر وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.