قالت مسؤولة سويدية اليوم أمس (الجمعة) إن خطة مدعين سويديين لاستجواب مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانغ في سفارة الاكوادور في لندن تعثرت عندما طلبت الاكوادور من السويد منحه حق اللجوء كشرط للقاء. وقالت المسؤولة بوزارة العدل سيسيليا ريدسيليوس "لا يمكنك ان تمنح أحدا حق اللجوء وهو في سفارة بلد آخر. هذا ضد القانون الدولي ". وأضافت "اذا كان يريد حق اللجوء فعليه ان يأتي الى السويد." ولجأ أسانغ الى السفارة في حزيران (يونيو) العام 2012 لتجنب تسليمه الى السويد حيث تطلب السلطات هناك استجوابه بشأن مزاعم تتعلق باعتداء جنسي واغتصاب إمرأتين العام 2010 . وهى الاتهامات التي نفاها أسانغ. ويقول أسانغ إنه يخشى ان تسلمه السويد الى الولايات المتحدة حيث يمكن ان يقدم للمحاكمة بشأن نشر مستندات عسكرية ودبلوماسية سرية قبل خمس سنوات وهي من أكبر الوثائق التي تم تسريبها في تاريخ الولايات المتحدة. وأصر المدعون في البداية على ان يسافر أسانغ الى السويد لاستجوابه لكنهم تراجعوا في اذار (مارس) ووافقوا على اجراء المقابلة في لندن. وفي اوائل حزيران (يونيو)، قدم المدعون طلبا للسلطات البريطانية للحصول على مساعدة قانونية وطلبا الى الاكوادور للحصول على اذن لاستجواب أسانغ. وقالت ريدسيليوس ان "وزارة العدل بذلت كل ما في وسعها للسماح باجراء الاستجواب لكن الموضوع الان أصبح في أيدي الاكوادور بالكامل". وقال ناطق باسم هيئة الادعاء السويدية إن "ممثلة للادعاء سافرت الى لندن في وقت سابق هذا الصيف لاستجواب أسانغ لكن سفارة الاكوادور لم تسمح لها بالدخول وعادت الى بلادها".
مشاركة :