رأى الخبير الاقتصادي محمد القحطاني أن من ضمن أهداف الرؤية وضع تسهيلات وخطط لتشجيع الاستثمار الأجنبي لينخرطوا في الاستثمار في المملكة، لأنها في الحقيقة وجهة استثمارية جاذبة، فضلا عن أنها تتمتع بموقع جغرافي رائع ومناسب للاستثمار، وهذا يمكنها من تعزيز قدرتها المالية بأن تكون قوة المركزيات المالية، خاصة أن المملكة تلعب دورا بالغ الأهمية لكونها قوة اقتصادية، وذلك عن طريق اعتماد أقل على النفط، وأيضا تنوع مصادر الدخل بحيث لديها توسع وتنوع في مصادر الدخل لكي تكون رائدة في قوتها المالية سوف تكون في حلول ٢٠٣٠ ضمن أكبر المراكز المالية حول العالم.ولفت إلى أن هذا دليل واضح على السياسات المالية الجريئة والمرنة إذ استطاعت المملكة في ظروف صعبة أن تحقق رؤيتها، لذلك سيكون العام المقبل قفزة لجميع المجالات في المملكة وليس القطاع المالي فقط. وأوضح أنه سيعزز المركز المالي تدفق الاستثمارات الأجنبية مما سيعطي متانة وزيادة الصادرات غير النفطية خصوصا المعادن والفوسفات والزنك، لذلك يعتبر اقتصاد المملكة اقتصادا جريئا، وسيكون هناك قطاعات واعدة بالمملكة وسترغب المؤسسات المالية أن يكون لها سبق في تواجدها.