بطولة إيطاليا: نابولي يفرغ غضبه برباعية في مرمى أتالانتا وينزله عن الصدارة

  • 10/17/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دك فريق نابولي شباك أتالانتا برباعية (4-1) وأقصاه من الصدارة، السبت ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مفرغاً بذلك سخطه من قرار تخسيره صفر-3 بسبب تغيّبه عن مباراة يوفنتوس الأسبوع الماضي. وسجل لنابولي المكسيكي هيرفينغ لوزانو (23 و27) وماتيو بوليتانو (30)، والنيجيري فيكتور أوسيمهين (43)، فيما سجل الهولندي سام لامرز هدف أتالانتا الوحيد (69). ويأتي فوز نابولي في الأسبوع الذي شهد حسم نقطة من رصيده وتخسيره مباراة المرحلة الماضية مع يوفنتوس بسبب تغيّبه، تذرعاً بإصابة لاعبين في صفوفه بفيروس كورونا. وكتب مالك نادي نابولي أوريليو دي لاورنتيس في تغريدة على تويتر "نابولي الرائع! خسارة عدم التمكن من اللعب ضد يوفنتوس في تورينو". وعاد نابولي بالتالي إلى فرق الطليعة رافعا رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث. وتعد الخسارة قاسية جداً لأتالانتا الذي كان سجل 13 هدفاً في مبارياته الثلاث الأولى ما خوله التربع على الصدارة. وتراجع أتالانتا موقتا الى المركز الثاني بفارق الاهداف عن ميلان الذي يخوض الدربي ضد إنتر في وقت لاحق، فيما يلعب يوفنتوس حامل اللقب في آخر تسعة مواسم مع كروتوني السبت ايضا. وبدأ نابولي المباراة بضغط عال، غير أنه احتاج حتى الدقيقة 23 ليفتتح التسجيل عبر تسديدة للوزانو من مسافة قريبة في وسط المرمى. وبعد أربع دقائق، عاد لوزانو ليسجل مجدداً بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، إثر تمريرة من البلجيكي دريس ميرتنز. وواصل نابولي ضغطه الهجومي، ليترجمه بوليتانو هدفاً ثالثاً (30)، عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ركنها في المقص الأيسر للحارس ماركو سبورتيلو. واختتم أوسيمهين أهداف نابولي الأربعة في الشوط الأول، بتسديدة أرضية بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء إلى يمين الحارس، بعد تمريرة من الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا (43). وبعد شوط ثان متكافئ نسبياً بين الطرفين، ضاعف أتالانتا من محاولاته التي لم تسفر غير هدف يتيم سجله لامرز (69)، بعدما انفرد بأوسبينا إثر تمريرة أمامية طويلة من الارجنتيني كريستيان روميرو. واعتبر مدرب نابولي جينارو غاتوزو أن أوسيمهين، الذي احتفل بهدفه بإظهار قميص كتبت عليه رسالة دعم إلى الشعب النيجيري الذي يتظاهر ضد عنف الشرطة، "لديه دائماً حلول مختلفة"، مشيراً إلى أن الوقت "لا يزال مبكراً لاعتبار هذا الفوز نقطة تحول". ولم يبرز مع أتالانتا مهاجمه السلوفيني يوسيب إيليتشيتش، في مباراته الاولى بعد غياب ثلاثة اشهر لاسباب نفسية.

مشاركة :