حثت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، مصر وإثيوبيا والسودان على تعزيز التوصل بغية الاتفاق على حل لأزمة "سد النهضة". وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها المصري سامح شكري، في القاهرة يوم السبت، "أحث مصر وإثيوبيا والسودان على مزيد من التواصل بشأن "سد النهضة" لتعزيز الاستقرار في المنطقة". وأضافت "تحدثنا عن العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتجارة البشر والشبكات التي تمارس هذا النشاط الإجرامي". وبدأت أثيوبيا تشييد "سد النهضة" على النيل الأزرق عام 2011، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق. وأعلنت أثيوبيا بداية الملء الأول للسد في 21 يوليو الماضي قبل أن تعود وتقول إن ملء السد جاء على خلفية كثافة هطول الأمطار بالهضبة الإثيوبية مما ساعد في عملية ملء السد بصورة غير متعمدة، إلا أن إتمام عملية الملء الأولى للسد، بدون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، أثار حفيظة الدولتين. وعلى الرغم من توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول قضية "سد النهضة" في مارس 2015، والذي اعتمد الحوار والتفاوض سبيلا للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل و"سد النهضة"، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين. ومؤخرا، انتهت قمة إفريقية مصغرة ضمت كلا من مصر والسودان وإثيوبيا، وجنوب إفريقيا، إلى استمرار المفاوضات للوصول إلى حل مرض لجميع الأطراف في قضية "سد النهضة" تحت مظلة الاتحاد الإفريقي. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :