إدانات واسعة لحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد

  • 10/18/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لقي الهجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد وحرقه "من قبل مجموعة من المتظاهرين" يعتقد أنهم من الحشد الشعبي، إدانات واسعة، وسط دعوات للتحقيق في الحادثة. استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد (17/10/2020) أدانت الرئاسة العراقية، اليوم السبت (17 أكتوبر/تشرين الأول) حادثة استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد "من قِبَلِ مجموعة غير منضبطة وخارجة عن الأطر السلمية في حرية التعبير عن الرأي وحفظ هيبة الدولة والسلم المجتمعي". وأكدت الرئاسة العراقية في بيان "على فتح تحقيق عاجل بعملية الاعتداء ومحاسبة المقصرين، لاسيما وأنالحشد الشعبي  قد أعلن عدم مسؤوليته عن أعمال الحرق اليوم، للوقوف على من حاول يائساً شق وحدة الصف الوطني، ونرفض التصريحات المسيئة إلى المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية ومن بينها الحشد الشعبي". من جانبه قرر مجلس الوزراء العراقي تحقيق في "حادثة الاعتداء على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد من قبل مجموعة من المتظاهرين، الذين خرقوا سلمية التظاهرات، ولجأوا إلى العنف بإشعال النيران في المبنى، وقد أدان المجلس هذا الفعل"، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وهاجم المئات من الأشخاص مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في وسط بغداد ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة. ويعتقد بأن المهاجمين من أنصار الحشد الشعبي هاجموا الحزب التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني تنديدا بانتقادات هوشيار زيباري القيادي في الحزب للحشد الموالي لإيران. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية لوح المتظاهرون بأعلام الحشد وكذلك صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد السابق أبو مهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أمريكية في بداية العام الجاري. وأقدم المحتجون أيضا على حرق العلم الكردي وكذلك صور مسعود بارزاني وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الأسبق والمسؤول التنفيذي الأول للحزب الديموقراطي الكردستاني. من جانبه ندد رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني بقيام "فئة خارجة عن القانون بإحراق مقر الحزب في بغداد وإحراق علم كوردستان وصور الرموز الكوردية ورفع علم الحشد الشعبي على المبنى". وقال في بيان "ندين تلك الهجمة ونعدها عملاً تخريبياً". وكان زيباري دعا قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى "تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي"، ووصف الحشد الشعبي بأنه "قوة خارجة عن القانون". وأعلنت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي إدانتها الشديدة لحرق علم إقليم كردستان العراق وأكدت الكتلة في بيان صحفي أن "حرق علم الإقليم يمثل إعتداءاً و إهانة لجميع أبناء الشعب الكردي، ولا يمثل حزبا أو طائفة، بل يمثل رمز شعبٍ بكامله دستورياً، والاعتداء عليه يشكل تهديداً للسلم الأهلي و وحدة العراق و شعبه". الحزب الإسلامي العراقي من جانبه وصف "حادثة حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، عمل مرفوض، ولا يمكن القبول به". ع.ج.م/ص. س (د ب أ، أ ف ب

مشاركة :