الرياض 23 شوال 1436 هـ الموافق 08 اغسطس 2015 م واس أدان معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو, الحادث الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن وهم يؤدون صلاة الظهر أمس الأول في مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير, وأدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والعاملين في الموقع. ووصف الدكتور آل عمرو, حادث التفجير بأنه عمل إجرامي لا يقوم به إلا من تجرد من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف, والقيم والأخلاق الإسلامية, مؤكداً أن هذا العمل الجبان اجتراء على حرمة المسلمين الركع السجود ، واعتداء على أمن الوطن واستقراره. وقال معاليه: إن من قام بهذا العمل الإجرامي قد طوع نفسه أداة لتنفيذ أجندة خارجية, هدفها زرع الفتنة, والنيل من أمن المملكة واستقرارها الذي يضرب به المثل في منطقة تتجاذبها الصراعات, وتحاك ضدها المؤامرات من قبل قوى إقليمية, ما انفكت تعمل على إثارة الفتن وتتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة. وشدد على أن هذه الأعمال الجبانة لن تزيد رجال الأمن ومن خلفهم المواطنين وخاصة الشباب الواعي إلا إصراراً على محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين في أوكارهم والقضاء على مخططاتهم التي تستهدف أمن المملكة واستقرارها , لتبقى بلادنا واحة الأمن الوارفة . ورفع معالي الأمين العام لمجلس الشورى, صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو نائبه, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في هذا المصاب الجلل. كما قدم عزاءه ومواساته لأسر الشهداء, داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته, وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. ونوه بيقظة رجال الأمن والأجهزة الأمنية كافة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وجهودهم في محاربة الإرهاب واجتثاث أصوله الفكرية ومصادر تمويله بمختلف أشكالها وصورها. وسأل الدكتور آل عمرو, المولى جلّ وعلا أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه, وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان . // انتهى // 12:03 ت م تغريد
مشاركة :