852 معاملة إلكترونية بالغرفة من يناير إلى سبتمبر مقابل 0 معاملات في 20194500 عضوية جديدة منذ مطلع العام حتى سبتمبر ونسبة انخفاض العضويات الجديدة بلغت 30% نسبة تفاؤل أصحاب الأعمال في الجائحة ارتفعت 8% في استبانة سبتمبر الذي أجرته «الغرفة»كشف الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين شاكر الشتر عن تأسيس منصة إلكترونية جديدة تضم معلومات وبيانات عن كافة الشركات والمشاريع القائمة في البحرين، بهدف تعريف المستثمرين البحرينيين والأجانب بأفضل الفرص المتاحة للاستثمار في المملكة.وقال الشتر إن المنصة الجديدة التي يجري العمل حاليًا على تأسيسها، ستكون بمثابة دليل ارشادي لكافة المستثمرين الراغبين في بدء أعمال جديدة في البحرين، حيث ستساعد المنصة المستثمرين على معرفة جدوى الاستثمار في كافة القطاعات، وتساعد أصحاب الأعمال على التوسع في مشاريعهم وأعمالهم بناء على المعطيات التي تقدمها المنصة.وتوقع الشتر إطلاق المنصة خلال النصف الأول من العام المقبل، لافتا إلى أن فريق العمل المختص بهذا المشروع يقوم بجهود كبيرة لتوفير البيانات المناسبة التي تخدم أهداف المشروع.من جانب آخر، أكد الرئيس التنفيذي للغرفة شاكر الشتر أن عملية التحول الالكتروني في الغرفة تسارعت خلال جائحة كورنا، مشيرا إلى أن الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضي شهدت إتمام 852 عملية إلكترونية مقابل 0 عمليات إلكترونية في الفترة ذاتها من 2019.وأضاف أن الغرفة تعمل بوتيرة متسارعة ولساعات طويلة من أجل إنهاء تحويل كافة المعاملات إلى النظام الإلكتروني، حيث توقع بأن يتم أتمتت 100% من معاملات الغرفة خلال الشهرين المقبلين.وأشار إلى أن التحول إلى النظام الجديد سيفتح للغرفة المزيد من الآفاق في عملية التحول الرقمي، وتسهيل إجراءات المعاملات للأعضاء، مؤكدا على وجود الكثير من الأفكار الجديدة التي ستساهم في تطوير أداء الغرفة مستقبلا.وكشف الشتر أنه تم ربط المنظومة الالكترونية المعمول بغرفة البحرين مع نظام السجلات التجارية (سجلات) بحيث امكانية الاطلاع المباشر لبيانات ومعلومات السجلات التجارية. وسوف يكتمل الربط مع جميع خدمات السجلات التجارية والخدمات الحكومية الاخرى مع نهاية هذا العام لتشمل تحديث المعلومات مباشرة في جميع النظم، مما يساعد على تطوير أعمالها وتحسين خدماتها لأعضائها، وسيساهم في عملية التواصل وتبادل المعلومات مع الوزارة مقارنة بالنظام اليدوي المستخدم حاليا.وعن مدى تأثير الجائحة على العضويات الجديدة بالغرفة قال الشتر إنه على الرغم من الاثار السلبية التي خلفتها الجائحة على النظم الاقتصادية في مختلف دول العالم والبحرين، إلا أن عدد العضويات الجديدة المسجلة خالف توقعاتنا.وأوضح الشتر: «كنا نتوقع انخفاضًا في العضويات الجديدة بنسبة أكثر من 50% خلال العام 2020، لكن الواقع خالف توقعاتنا، حيث انخفضت العضويات الجديدة بنسبة 30% فقط حتى سبتمبر الماضي».وأشار الشتر إلى أن تسجيل ما يقارب 4500 سجل تجاري جديد يعد مؤشرا على وجود فرص استثمارية حقيقية نتجت خلال هذه الأزمة جعلت أصحاب الأعمال لإصدار سجلات جديدة لمشاريعهم، ولو لم تكن هناك فرص ذات جدوى بالتأكيد لن يخاطر أصحاب الأعمال برؤوس أموالهم في هذا الوضع الصعب.وأكد الشتر على أن التعامل مع الجائحة الآن اختلف كثيرًا عن بدايتها، حيث كان أصحاب الأعمال أكثر حذر وتخوف، أما الآن وبعد أن أظهرت الازمة فرص ونماذج أعمال جديدة اختلف الوضع بالنسبة لأصحاب الاعمال، مضيفا أن ذلك اتضح جليًا من خلال ارتفاع نسبة التفاؤل لدى أصحاب الأعمال في الاستبيان الثاني الذي أجرته الغرفة في سبتمبر الماضي بنسبة تصل إلى 8% مقارنة بالاستبيان الأول الذي أجري في يونيو الماضي، والذي كانت فيه نسبة تشاؤم أصحاب الأعمال مرتفعة حول تأثيرات الجائحة على قطاع الاعمال في المملكة.وأشار الشتر بالشباب البحريني من أصحاب الأعمال وسرعة تأقلمهم مع الجائحة واقتناص الفرص التي اتيحت لهم في مختلف القطاعات وعلى وجه الخصوص قطاع التكنولوجيا، مؤكدا على أن الأزمات رغم قساوتها إلا أنها تفرز فرص استثمار جديدة، ويجب على المستثمرين وأصحاب الأعمال اقتناص تلك الفرص، خصوصا وأن سوق الأعمال واسع وليس محصورًا على شراء وبيع السلع فهناك قطاعات أخرى مثل قطاع الخدمات والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات التي تزداد فيها الفرص للاستثمار.
مشاركة :