لم يفز مطلقا في تونس بمرحلة المجموعات. خسر 3 مرات بنفس النتيجة. مباراة المارد الأحمر القادمة ستكون الخامسة له في تونس بمرحلة المجموعات للمسابقات القارية. ويأمل الفريق الأحمر في تحقيق الفوز الأول له بتلك المرحلة مع المدرب فتحي مبروك حين يحل ضيفا على النجم الساحلي يوم السبت في الجولة الرابعة من الكونفدرالية الإفريقية. الأهلي يتسيد مجموعته، حقق انتصارين على فريقين تونسيين هما الترجي والنجم الساحلي، ويأمل في مواصلة مشواره بقوة في المسابقة حين يخوض تلك المواجهة الصعبة أمام وصيفه بالمجموعة. وفي حال تحقيق رجال فتحي مبروك الفوز، سيصبح التأهل كأول المجموعة أقرب من أي وقت مضى بعد إسقاط أقرب الملاحقين. لكن، الأهلي لا يتفائل بمبارياته خارج ملعبه في تونس بمرحلة المجموعات، فلم يعرف مطلقا طعم الفوز فيها. خاض 4 مباريات، خسر 3 منها وتعادل واحدة. الأولى - من يضحك أخيرا المواجهة الأولى قاريا للأهلي في مرحلة المجموعات في تونس كانت أمام الصفاقسي في دوري الأبطال 2006. خسر 1-0. وهي نفس النتيجة التي قتل بها نفس المنافس في إياب الدور النهائي لنسخة ذلك العام. الثانية - نفس النتيجة بعد عام، ذهب الأهلي لتونس لملاقاة الترجي في دور المجموعات خلال حملة دفاعه عن اللقب. خسر 1-0 بهدف سلامة القصداوي، وكان هذا الفوز هو الوحيد للترجي بدوري المجموعات الذي ودعه متذيلا للترتيب. تصدر الأهلي المجموعة، لكن خسر النهائي أمام النجم الساحلي. الثالثة - رأسية نيانج عام 2011، عاد الأهلي لتونس في مرحلة المجموعات ليواجه نفس المنافس، الترجي. خسر 1-0 برأسية يانك نيانج، وودع بعد ذلك من تلك المرحلة. الترجي توج باللقب في النهاية على حساب الوداد المغربي الذي تأهل لنصف على حساب الأهلي بأفضليته في المواجهات المباشرة. الرابعة - إيجابية العام الماضي، وفي طريق القلعة الحمراء نحو التتويج بلقب الكونفدرالية، تعادل 1-1 مع النجم الساحلي في سوسة بهدف للغزال عمرو جمال. كانت هذه النتيجة هي الإيجابية الوحيدة للأهلي في تونس بمرحلة المجموعات، فهل يستطيع المارد الأحمر إحراز الفوز الأول في هذا الدور خارج ملعبه أمام منافس تونسي يوم السبت؟