أثار السيناتور الجمهوري الأمريكي، ديفيد بيردو، اتهامات له بالعنصرية بعد تهكمه على المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، كامالا هاريس، حيث أخطأ مرارا بالتعمد في نطق اسمها. وتحدث بيردو، الذي يخوض معركة ضارية لإعادة انتخابه في مجلس الشيوخ أمام الديمقراطي جون أوسوف، أثناء تجمع انتخابي حاشد للرئيس، دونالد ترامب، في ولاية جورجيا مساء أمس الجمعة. وأظهر مقطع فيديو لخطاب بيردو قيامه مرارا بمحاولات مبالغ فيها لنطق الاسم قبل أن يقول "لا أعرف، أيا ما كان" وسط ضحكات الحشد. وردا على ذلك غرد أوسوف بأن بيردو ما كان ليهزأ بأي رجل أو أبيض من زملائه في مجلس الشيوخ. وردت المتحدثة باسم هاريس، سابرينا سينغ، عبر "تويتر" أمس الجمعة، بالقول: "حسنا، هذا تصرف عنصري بشكل لا يصدق". وقالت السيناتورة الديمقراطية، إيمي كلوبوشار، التي تمثل ولاية مينيسوتا، في تغريدة نشرتها السبت: "إنه يعرف اسمها. لا يوجد سوى 100 منا(في مجلس الشيوخ)". ورد المتحدث باسم حملة بيردو، جون بيرك، بالقول عبر "تويتر" إن بيردو "ببساطة أخطأ في نطق اسم السيناتور هاريس، ولم يقصد أي شيء من ذلك". وهاريس عضوة في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا وهي ابنة مهاجرين من الهند وجاميكا. واختارها نائب الرئيس السابق، المرشح الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن، نائبة له في أغسطس، مما جعلها أول امرأة سوداء وأول أمريكية آسيوية تنضم إلى بطاقة رئاسية لحزب كبير. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :