أوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في باريس مساء الجمعة 29 صفر 1442 هـ الموافق 16 أكتوبر 2020 م والذي نتج عنه مقتل معلم بقطع رأسه في منطقة كونفلان سان أنورين يُعد جريمة مروعة، لا تُمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها. وأكد الشيخ العيسى أن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمةٌ في كافة الشرائع السماوية ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي. ودعا معاليه إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيديلوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه، مؤكداً ثقته بأن الفعاليات الفرنسية بتنوعها الذي شكَّل قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على كافة أشكال العنف والإرهاب مع تأكيدها الفاعل والقوي على وحدة الشعب الفرنسي ووقوفه صفاً واحداً ضد تلك الفظائع الوحشية وضد أي أسلوب يحاول المساس بأمنه واستقراره. وختم معاليه بالتعبير عن خالص تعازيه لذوي المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسي الصديق.
مشاركة :