يؤدي تغير المناخ إلى ظهور مواقع أثرية قيمة في جبال الألب من خلال ذوبان الأنهار الجليدية التي كشفت عن عجائب كانت ستختفي لولا ذوبانه، من بينها كنوز أثرية يرجع عمرها إلى آلاف السنين.عثرت الفرق الاستكشافية مؤخرًا على سلسلة معقودة من ألياف نباتية عمرها حوالي 6000 آلاف عام، وتمثال خشبي قديم، وأحذية ذات أربطة مع بقايا رجل من عصور ما قبل التاريخ يعود تاريخهم إلى 2800 قبل الميلاد، إلى جانب كنوز أخرى مفقودة في جميع أنحاء المناطق.وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة العالم يكشف عن هذه الآثار غير العادية، إلا أن علماء الآثار في سباق مع الزمن لإنقاذها لأن الجليد هو الشيء الوحيد الذي حافظ عليها طوال كل تلك السنين. فبعض المواد مثل الجلد والخشب ولحاء البتولا والمنسوجات يمكن أن تتلف بسبب التعرية، والسبب الوحيد لبقائهم محفوظين هو الجليد، وقد أدى اكتشاف مجموعة المواقع الأثرية، حيث ظهر العديد من مجالات البحث الجديدة، مثل علم آثار الأنهار الجليدية.بينما يعترف علماء الآثار بالتبعات المدمرة لتغير المناخ، يقر الكثيرون أنه قد خلق "فرصة" لتوسيع فهم الحياة الجبلية بشكل كبير منذ آلاف السنين.