أحمد الجبير يكتب: حقوق الإنسان في السعودية

  • 10/18/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ظلت حقوق المواطن مصانة في بلادنا، وكرامته محفوظة، وخدماته متوفرة، وغير منقوصة، وكثير من الدول، والشعوب تتمنى أن تمتلك نصف ما نملك، ولأننا كذلك، ظلت بلادنا مطموع بها، وهناك من يحاول إبتزازنا، وتشكيكنا بما نملك، وما نحن عليه من خصوصية، وسعة من العيش الكريم واهتمام من حكومتنا الرشيدة، ومواقفها الثابتة، وقوة سياساتها في احنرام حقوق الإنسان. فجهود هيئة حقوق الانسان تمت برعاية، وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ومتابعة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله –والتي يفخر بها كل مواطن غيور على وطنه، ومدرك لعظم التحديات الجسام التي تواجهها بلادنا، وموقف قيادتنا الحكيمة منها، والتي شكلت لنا جميعا مكانة هامة في المجتمع الدولي. في الأسبوع الماضي استضافت جمعية كتاب الرأي معالي الدكتور عواد العواد رئيس هيئة حقوق الانسان، وكان لقاءا ثريا وشفافا، وأشاد به من حضر اللقاء من أعضاء جمعية كتاب الراي، فقد تحدث معاليه عن جهود الهيئة في تعزيز حقوق الانسان في المملكة وفقًا للمعايير الدولية، والثوابت الوطنية، واجاب معاليه على اسئلة الجميع بوضوح وشفافية. وأكد معاليه أن دور الهيئة هو حماية حقوق الإنسان، وتعزيز أنظمتها، ونشر الوعي عنها، وضمان تطبيقها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، وأن جميع المواطنين والمقيمين، والعمالة الوافدة في المملكة يتمتعون بجميع حقوقهم، وأن المملكة تُحاسب كل من يقصر في التعامل معهم، وتضمن حق المواطن والمقيم، والعامل الوافد، وصاحب العمل. كما أشاد معاليه بتأثير كُتاب الرأي في المجتمع السعودي، والرأي العام الوطني، ودورهم في تعزيز استقرار المجتمع، وتبني قضاياه، والتصدي للتحديات التي تواجه المملكة، وخاصة خلال جائحة كورونا، والإجراءات الممتازة التي أتخذتها المملكة لمواجهتها، والتي جاءت لحماية الإنسان، وحفظ حقوقه، وتقديم الرعاية، والحماية للمواطن، والمقيم دون إعتبارات أخرى. وتناول الحوار موضوع الإصلاحات التي اتخذتها المملكة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ودور مؤسسات المجتمع الأهلي فيه، وتواجد المملكة في المنظمات، والهيئات العالمية، وإطلاع الشركاء على الخطوات التي اتخذتها المملكة في سبيل الوفاء بالمعاييمر الدولية، وتقديم أفضل التطورات والإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، وتعاونها مع المجتمع الدولي. كما تطرق معاليه الى تصحيح بعض المفاهيم، والصور المغلوطة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، وجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الأطفال، وحقوق المرأة، وحقوق ذوي الإعاقة، وحقوق العمالة الوافدة، واحترامهم دون تميز، وتقديم المساعدة للضحايا، وتعويضهم الأمر الذي يعكس قدرة، وقوة المملكة في حماية حقوق الانسان. فالجميع يشكر معالي رئيس الهيئة الدكتور عواد العواد على اللقاء القيم، وخاصة من شارك في اللقاء بالأسئلة المحورية الهامة، والشكر موصول للأستاذ علي الشدي، والأستاذ خالد السليمان على حسن التنظيم، وطرح مثل هذه الموضوعات المتميزة في الجمعية، ونتمنى أن تتواصل هذه اللقاءات لأعطاء الصورة الحقيقية عن احترام حقوق، وكرامة الإنسان في المملكة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمستشار مالي عضو جمعيه الاقتصاد السعودية Ahmed9674@hotmail.com

مشاركة :