ماجد القزيز (صدى): بالتزامن مع صدور الأمر الملكي الخاص بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، كان الشيخ بندر عبدالعزيز بليلة إمام وخطيب الحرم المكي، حديث المواطنين. وتضمن الأمر الملكي الذي صدر اليوم الأحد، تعيين الشيخ بندر ضمن أعضاء العشرين، ليبدأ المواطنين في السخرية من الخبر الذي نشرته قناة الجزيرة القطرية قبل سنتين ويُفيد باعتقاله، وهو الأمر الذي ظهر حقيقته سريعًا حينها، وتم تكذيب الجزيرة التي لا تدخر جهدًا في تزوير الحقائق. وهنأ المواطنون، عضو هيئة كبار العلماء، بالتعيين، مؤكدين أن قناة الفتنة والكذب لن تتوقف عن هدفها في شق الصف وبث الفتنة وترويج الأكاذيب. يذكر أن الشيخ بندر بن عبد العزيز بن سراج بن عبدالملك بليلة، ولد في مكة المكرمة في عام 1395 هـ، ودرس بها جميع المراحل الدراسية، وتخرج من جامعة أم القرى، وحصل على الماجستير في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى سنة 1422 هـ، ثم حصل على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفقه من كلية الشريعة سنة 1429 هـ. اقرأ أيضًا: أمر ملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ