أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأحد، أن أي عملية بيع أسلحة لإيران ستؤدي إلى عقوبات، وذلك بعدما أكدت طهران أن حظر شراء وبيع الأسلحة التقليدية الذي تفرضه عليها الأمم المتحدة رُفع «تلقائيًا».وفي وقت سابق الأحد، أعلنت طهران انتهاء القيود التسليحية المفروضة عليها من جانب مجلس الأمن الدولي منذ عشر سنوات. ورُفعت «تلقائيًا» العقوبات الأممية بشأن حظر شراء وبيع الأسلحة التقليدية ابتداءً من أمس الأحد، بموجب قرار مجلس الأمن 2231 والاتفاق حول برنامج طهران النووي.من جهته، قال بومبيو في بيان إن «الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها الوطنية لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يسهم بشكل ملموس في إمداد وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران». وأضاف: «على كل الدول التي ترغب في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم مكافحة الإرهاب أن تمتنع عن المشاركة في الاتجار بالأسلحة مع إيران».إلى ذلك، أفاد «المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات» أن استخبارات ألمانيا بدأت ترصد بشكل واسع شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد والمراكز التي تُعد امتدادًا لنفوذ النظام الإيراني في البلاد.وذكر المركز في دراسة، نشرها الجمعة، أن إيران وظفت عملاء من خلال هذه المراكز كستار لعمليات خفية للتمويل والاستقطاب الأيديولوجي، بما يؤثر على أمن برلين على المدى البعيد.ونقلت الدراسة عن تقرير للاستخبارات الألمانية يوم 10 يوليو 2020، عن أنشطة الاستخبارات الإيرانية داخل ألمانيا، أن «مركز هامبورغ الإسلامي» يُعد أهم المراكز الإيرانية في ألمانيا، حيث أنشأ شبكة اتصالات داخل كثير من المساجد والجمعيات.
مشاركة :